أكد محافظ الإسكندرية، أحمد خالد، أن المحافظة كانت وستظل عاصمة للفن والثقافة على مر العصور، معتبرا أن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء "صيف الأوبرا 2025"، لأول مرة في ستاد الإسكندرية تُعد نقلة نوعية في استثمار المنشآت الرياضية لإحياء الفعاليات الثقافية والفنية، بما يسهم في إتاحة الفنون لمختلف فئات المجتمع.
وذكرت المحافظة - في بيان اليوم الجمعة- أن دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبدالسلام، اختتمت فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء "صيف الأوبرا 2025"، والذي أُقيم لأول مرة داخل ستاد الإسكندرية الرياضي، في تجربة فنية جديدة هدفت إلى فتح آفاق أوسع للوصول إلى جمهور أكبر من عشاق الموسيقى والفنون.
وأعرب المحافظ عن فخره باستضافة المحافظة لهذا الحدث الفني الكبير، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس رؤية الدولة في جعل الثقافة والفن في متناول الجميع.
وأضاف المحافظ أن النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، والإقبال الجماهيري غير المسبوق، يثبت أن المواطن السكندري بطبيعته عاشق للفنون الراقية، مشيدًا بجهود وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في تقديم برنامج فني متميز جمع بين الأصالة والتنوع، وساهم في ترسيخ الهوية الثقافية المصرية.
كما وجّه الشكر لكل من ساهم في تنظيم وإنجاح هذا الحدث، الذي يليق بمكانة الإسكندرية التاريخية والثقافية.
أحيا الحفل الختامي كلا من المطرب خالد سليم، والموسيقار هشام خرما الذي قدّم مجموعة من مؤلفاته العصرية، في ليلة اتسمت بالطابع الفني المميز الذي جمع بين الأصالة والتجديد.
يُذكر أن المهرجان تضمن، على مدار خمسة أيام، سلسلة من الحفلات والعروض الفنية المتنوعة التي شارك فيها نخبة من نجوم الغناء والموسيقى، وقد لاقى إقبالًا واسعًا من جمهور الإسكندرية وزوارها، بما يعكس المكانة الثقافية والفنية الرائدة لعروس البحر المتوسط.