الأهلى.. ثورة تعاقدات بعد موسم متذبذب
هشام حنفى، لاعب الأهلى الأسبق، يرى أن بعد موسم لم يحقق فيه الأهلى طموحات جماهيره، قررت إدارة النادى برئاسة محمود الخطيب إجراء تغييرات واسعة على مستوى اللاعبين والجهاز الفني، فبعد رحيل المدرب السويسرى مارسيل كولر، يرى أن التعاقد مع المدرب الإسبانى خوسيه ريبيرو جاء فى الوقت المناسب، ومن مشاهدة طريقة لعبه فى كأس العالم للأندية، فإنه يتفوق على مارسيل كولر فى خلق الفرص الهجومية، ويتميز بأسلوبه الهادئ الذى يخدم الفريق فى المواقف الصعبة.
وأكد أن المدرب الإسبانى لا يتحمل المسئولية الكاملة فى خروج الأهلى من مونديال الأندية، بل أظهر مرونة تكتيكية واعتمد على البناء من الخلف، مشيرا إلى أن ريبيرو أصر على استمرار بعض اللاعبين الذين كانوا خارج حسابات الإدارة، مما يعكس ثقته فى قدراته الفنية.
ووصف «حنفى»، صفقات الأهلى الأخيرة، بأنها مميزة وقادرة على صناعة الفارق، مشيرا إلى أن الفريق سيكون مثل «المارد الذى لا يُقهر» فى الموسم الجديد.
وعن أبرز الصفقات التى أشاد بها هو أحمد مصطفى «زيزو»، نجم الزمالك السابق، الذى يعتبره إضافة هجومية قوية، وأن الصفقة تعكس قوة الأهلى التفاوضية هذا الصيف.
ومحمود حسن «تريزيجيه» وعودته تمثل دفعة معنوية وفنية، ويكون قائدًا داخل الملعب للاعبين، ولعل الصفقة التى انتظرها جمهور الأهلى منذ العام الماضى هو اللاعب التونسى محمد على بن رمضان، وهو لاعب وسط وصانع ألعاب، يتمتع بقدرات دفاعية وهجومية متوازنة، وسيكون علامة فارقة فى خط وسط النادى الأهلى الموسم الجديد بجانب إمام عاشور. أما بقية الصفقات، فإنها متوازنة إلى حد كبير بعد ضم محمد سيحا حارس المقاولون العرب، لتعزيز مركز حراسة المرمى، واللاعب مصطفى العش مدافع شاب من نادى زد، سيكون إضافة قوية فى خط الدفاع مع وجود لاعبين أصحاب خبرة مثل ياسر إبراهيم، وسيعوض رحيل رامى ربيعة الذى رحل لنادى العين الإماراتى. ومع عودة إليو ديانج لخط الوسط الدفاعى سيكون إضافة قوية للفريق، حيث يتميز بقراءة ممتازة لتحركات الخصم، ويجيد الضغط العالى والضغط العكسى، ويعتبر عنصرا أساسيا فى استرجاع الكرة فى منتصف الملعب، نسبة نجاحه فى التدخلات الدفاعية هى الأعلى فى الدورى المصرى منذ مغادرته للإعارة العام الماضى، حيث يمتلك قدرة رائعة على التمرير القصير والطويل بدقة، مما يجعله محورا فى بناء الهجمات، ويجيد التمرير تحت الضغط، ويعتبر من اللاعبين القلائل الذين لا يفقدون الكرة بسهولة.
«حنفى» قال إن الأهلى يعانى منذ فترة فى بناء اللعب من الخلف، وتعاقد النادى مع المدافع ياسين مرعى يعد حلا لهذه الأزمة، لأنه يتميز بمرونة تكتيكية فى التمركز، ولديه جاهزية بدنية عالية.
وأوضح أن اللاعب أحمد رمضان «بيكهام» يعد صفقة ذكية للأهلي، ليس فقط لتعويض رحيل رامى ربيعة، بل لتدعيم أكثر من مركز دفاعى فى الفريق، وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز، إلى جانب قوته البدنية ودقة تمريراته، تمنح المدرب ريبيرو مرونة تكتيكية كبيرة، خاصة فى البطولات القارية.
وعن عودة محمد شكرى من الإعارة، يرى هشام حنفى أنه سيكون إضافة قوية للأهلي، وبشكل واعد، لأنه يعد خيارا هجوميا ممتازا لتعويض معلول، خاصة فى المباريات التى تتطلب ظهيرا يشارك فى البناء الهجومي، يحتاج فقط إلى دعم فنى لتطوير الجانب الدفاعى الهوائي، وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز تمنح المدرب خوسيه ريبيرو مرونة تكتيكية كبيرة.
وأوضح أن الصفقات المحتملة، والتى يحتاجها الفريق هى التعاقد مع ظهير أيسر أجنبي، وسط ترشيحات للاعب الجزائرى زين الدين بلعيد، بالإضافة إلى مهاجم صريح جديد لتعويض رحيل وسام أبو على، وأشاد بتحركات إدارة الأهلى برئاسة الكابتن محمود الخطيب، واصفا إياها بأنها تتحرك بثقة وتمتلك رؤية واضحة نحو تدعيم الفريق استعدادا للموسم الجديد، وأكد أن جلسة الخطيب مع ريبيرو ومحمد يوسف كانت مثمرة وفى صالح الفريق، خاصة فى ما يتعلق بقطاع الناشئين مستقبلا والاعتماد عليه الفترة القادمة.
الزمالك.. إعادة بناء بعد الإخفاقات
عبدالحليم على، مدرب الزمالك الأسبق، أكد أن الزمالك يعيش فترة انتقالات نشطة، فى محاولة لتعويض التراجع الفنى فى المواسم الأخيرة، والجهاز الفنى الجديد يسعى لتدعيم الصفوف بلاعبين محليين وأجانب، مع التركيز على العناصر الشابة.
وأبدى رأيه فى صفقات القلعة البيضاء، قائلاً بالنسبة إلى المهدى سليمان حارس المرمى والذى تعاقد معه الزمالك فى صفقة انتقال حر، وهناك صفة كبيرة فى هذا الحارس لم ينظر إليها الكثيرون، وهى أنه يتفوق على عواد فى نسبة التصديات والشباك النظيفة رغم لعبه مباريات أقل، ومحمد صبحى يظل الأقرب من حيث التوازن بين الأداء وعدد المباريات، لكن سليمان يقدم خيارا قويا فى حال غياب أحدهما أو الحاجة لتدوير الحراس، ويتميز أيضا بدقة التمرير، وهى الأعلى بين حراس الدورى المصرى فى الموسم الماضي، مما يجعله مناسبا لفلسفة المدرب البلجيكى يانيك فيريرا الذى يفضل البناء من الخلف، ولديه خبرة طويلة فى الدورى المصري، ويجيد التعامل مع الضغط الجماهيرى والمباريات الحاسمة. أما اللاعبان أحمد شريف وعمرو ناصر، فتعاقد الفريق معهما من نادى فاركو، وهما صفقتان من العيار الثقيل من وجهة نظرى وفيهما ذكاء كروى، حيث يعد أحمد شريف جناحا هجوميا أو مهاجما ثانيا، ويتميز بالمراوغات الناجحة وصناعة الفرص والتحرك الذكى فى ظهر مدافعى الخصم، وعمرو ناصر رأس حربة تقليدى داخل الصندوق، وسيكون حاسما فى المباريات التى تعتمد على الكرات العرضية والضغط داخل منطقة الجزاء.
وأوضح «على» أن شيكو بانزا، المهاجم الأنجولى، يتميز بالسرعة والانطلاق المباشر نحو المرمى، مما يجعله مناسبا للهجمات المرتدة، ويجيد اللعب على الأطراف، خاصة الجناح الأيسر، ويملك قدرة على اختراق الدفاعات، فقد حصل على لقب أفضل لاعب فى دورى الدرجة الثانية البرتغالى. وعن الصفقات المنتظرة، فالزمالك يسعى للتعاقد مع أحمد ربيع من البنك الأهلي، وحامد حمدان من بتروجيت، بالإضافة إلى اهتمام بضم ظهير أيسر جديد لتعويض رحيل المثلوثى.
بيراميدز.. بطل إفريقيا يخطط للمزيد
أما محمود فتح الله، مدرب بيراميدز السابق، فيرى أنه بعد التتويج التاريخى بلقب دورى أبطال إفريقيا، يدخل بيراميدز سوق الانتقالات بثقة وطموح كبيرين، لا سيما أن الإدارة تسعى للحفاظ على القوام الأساسي، مع تدعيمات نوعية استعدادا للمشاركة فى كأس السوبر الإفريقى، ويسعى بيراميدز لاستقدام صفقات جديدة فى مراكز قلب الدفاع والظهير الأيمن ولاعب الوسط المدافع والجناح الهجومى ورأس الحربة بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 صفقات جديدة، وما زالت المفاوضات جارية حتى الآن لأن يعلن النادى عن أى من أسماء اللاعبين الجدد المنضمين حديثا للنادى السماوى، ولكن تم انتهاء إعارة 6 من اللاعبين وعودتهم إلى النادى، وهم فخرى لاكاى وبوبو ويوسف أسامة نبيه وصديق أجولا ومحمود صابر وزلاكة.

