رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

المطرب محيى صلاح «قنديل الأوبرا»: «سحب رمشه» و«تلات سلامات» وش السعد علىّ.. وأحلم بـ«دويتو» غنائى مع أنغام


8-6-2025 | 19:48

مطرب فرقة التراث محيى صلاح الملقب بــ قنديل الأوبرا

طباعة
حوار يكتبه: محمد رمضان عدسة: إبراهيم بشير

«الصدفة مرآة القدر تحدد مصائر البشر».. هذا ما لمسته أثناء حوارى مع مطرب فرقة التراث محيى صلاح الملقب بــ«قنديل الأوبرا»، حيث ساقته الأقدار فى بداية مشواره الغنائى أثناء اشتراكه فى مسابقة غنائية بإحدى القنوات الفضائية لغناء أغنية قنديل الروحانية «ألفين صلاة على النبى» ما جعل أحد أصدقائه يكتشف تميزه فى أدائه لأغانى قنديل.

محيى صلاح يعترف بأن أغنيتى «سحب رمشه» و«تلات سلامات» كانتا «وش السعد عليه»، وأنه يعتز برأى قنديل فى صوته بعدما غنّى له أغنيته المفضلة «سماح»، بأنه يذكّره بنفسه عندما كان صغيرًا.. ويروى لنا تفاصيل هذا اللقاء وسرّ الألفة ما بين قنديل والعصافير والأعواد.

 

كيف بدأت علاقتك بالغناء؟ وهل كان لنشأتك دور فى ذلك؟

بدأ حبى للغناء منذ أن كنت فى السابعة من عمرى أثناء دراستى فى المدرسة الابتدائية، كما لعبت نشأتى داخل أسرة ارتبطت بالاستماع إلى الإذاعة المصرية والتليفزيون وخاصة إذاعتى «القرآن الكريم» و«أم كلثوم» دورا كبيرا فى تعلقى بالغناء، حيث كان والدى يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة، وكان من عُشاق الاستماع إلى الإذاعة، فربّى بداخلى ملكة انتقاء الأعمال الغنائية الجيدة لكى أستمع إليها، فضلًا عن أن جدى لوالدى وأعمامى كانوا منشدين يمدحون سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام، ومن ثم يبدو أننى قد ورثت منهم عذوبة صوتى بحكم جينات عائلتى الوراثية.

بالإضافة إلى أن والدى ساهم فى تربية حاسة السمع لدىّ للأعمال الغنائية الأصيلة، فتشكل وجدانى من خلال استماعى لأم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم الذى غنيت له أغنية «قارئة الفنجان»، عندما بلغت الثامنة لأننى شاهدتها فى حفل أضواء التليفزيون بمناسبة الاحتفال بأعياد الربيع، لدرجة أننى كنت أطلب من أخى الأكبر «مجدى» أننى أرغب فى الاستماع لأغنية «بحياتك يا ولدى»، لأننى كنت لا أعرف عنوان هذه الأغنية، وتوالى بعد ذلك غنائى فى الحفلات المدرسية، حيث غنيت عدة أغانٍ فى المناسبات المخلتفة منها «ست الحبايب»، و«حب الرسول»، و«لاجل النبى» فى حفل المولد النبوى، وغيرها من الأغانى الأخرى.

كيف احترفت الغناء والتحقت بفرقة التراث بدار الأوبرا؟

بعد انتهائى من الدراسة، التحقت بمركز إشعاع بكلية تربية موسيقية جامعة حلوان لكى أصقل موهبتى فى عهد عميد هذه الكلية الدكتور عاطف عبدالحميد، أستاذ العزف على آلة العود، والدكتور طارق سمير، حيث تتلمذت على أيديهما فى دراسة العود والغناء، وتواكب مع ذلك تكليف الدكتور عاطف بقيادة فرقة مصر للطيران للموسيقى العربية، حيث يرجع له الفضل فى أنه ضمّنى إليها، ثم تولى فيما بعد هذه الفرقة المايسترو الكبير فاروق البابلى الذى يشجعنى ويدعمنى باستمرار، وكان سببًا رئيسيًا فى انضمامى إلى فرقة التراث بدار الأوبرا، وعملت أيضًا مع المايسترو محمد كرم فى حفلات القناة الفضائية، التى التحقت من خلالها بمسابقة لاكتشاف المواهب الغنائية الجديدة، حيث تعرفت على الدكتور عصمت عباس، مايسترو فرقة القاهرة للتراث، واشتركت معه فى عدة حفلات، ثم استعان بى الدكتور طارق سمير للاشتراك فى حفلات بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، وحققت نجاحات داخل جامعة القاهرة، لدرجة أن الدكتور نجيب الهلالى، رئيس الجامعة، وقتذاك، لقبنى بـ»الواد محيى قنديل»، وكان يطلبنى لإحياء حفلات داخل الجامعة، ولكن كان لا يجوز أن أغيّر اسمى الفنى لــ«محيى قنديل»، لأننى فى هذه الفترة كان الجمهور يعرفنى بالمطرب محيى صلاح.

لماذا تخصصت فى الغناء لقنديل رغم أنك بدأت الغناء للعندليب الأسمر وعبدالوهاب؟

مسألة غنائى لقنديل جاءت بمحض المصادفة، حيث تقدمت لخوض مسابقة غنائية بإحدى القنوات الفضائية فى النصف الثانى من حقبة التسعينيات لاكتشاف المواهب الشابة، وعندما كنت أختار أغانى عبدالحليم لكى أغنيها أجد جميع المتسابقين قد اختاروها قبلى، حتى الأغانى الدينية الخاصة به لم تكن متاحة، فجاءتنى فكرة أن أقدم أغنية «ألفين صلاة على النبى» لمحمد قنديل لشدة إعجابى بصوته الساحر، وقدمت أيضًا أغنية «دعوتى فى الفجر يا ياما» للفنان على الحجار، وفوجئت أثناء غنائى لأغنية «ألفين صلاة على النبى» بأنها حصلت على «سوكسيه كبير» من الجمهور، ونالت إعجاب لجنة التحكيم التى كان على رأسها الملحن الكبير الراحل حلمى بكر، ووجدت بعض الجمهور يشيد بأن صوتى هو الأقرب للغناء محمد قنديل، وطلب منى صديقى العزيز المطرب الراحل محمد الشامى، صوليست الفرقة القومية للموسيقى العربية بدار الأوبرا، أن أركز فى الغناء لقنديل، وحصلت على أعلى تقدير من لجنة التحكيم فى هذه المسابقة، وبناء على ذلك اشتركت فى الحفل الختامى الذى نظمته القناة للفائزين بها فى العيد، وبالمصادفة أثناء استعدادى للاشتراك فى هذا الحفل استمعت من خلال الراديو إلى أغنية «سحب رمشه» فأُعجبت بها جدًا، وهى من ألحان الملحن الكبير الراحل عبدالعظيم عبدالحق، وكلمات الشاعر الصوفى عبدالفتاح مصطفى، وقد وصفها الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعى بأنها بمثابة فتح غنائى وموسيقى لقنديل ورفاقه، وبالفعل قدمتها فى هذا الحفل، وحظى غنائى لها باستحسان وقبول الجمهور، ومنذ هذه اللحظة بدأت التنقيب عن أغانى قنديل، وحفظت الكثير منها، فقدمت بعد ذلك أغنية «يا رايحين الغورية» لقنديل ألحان كمال الطويل، وكلمات محمد على أحمد، ثم قدمت «بين شطين وميه»، «ماشى كلامك على عينى وعلى رأسى».

يقال إن هناك لقاء جمعك مع قنديل داخل بيته فماذا دار بينكما؟

الكاتب الصحفى والملحن الراحل محمد قابيل هو الذى رتب لهذا اللقاء داخل منزل محمد قنديل بمصر الجديدة، حيث إننى كنت من ضمن المواهب الشابة التى تم اكتشافها من خلال برنامجه بإذاعة الشباب والرياضة بعنوان «نادى المواهب الشابة»، وقد تم اشتراكى فى هذا البرنامج من خلال مقال كان يكتبه محمد قابيل طالبًا فيه من القراء الموهوبين غنائيًا أن يرسلوا إليه شريط كاسيت مسجلا عليه أغنية بأصواتهم، وبالفعل أرسلت إليه شريطا عليه أغنية بصوتى وعزفى على العود، فوجدته ينشر صورتى فى مقاله فى الأسبوع التالى بمجلة «الكواكب»، طالبًا منى الذهاب إليه فى استديو «16» بإذاعة «الشباب والرياضة» لكى يستضيفنى فى برنامجه «نادى المواهب الشابة»، وتم اعتمادى مطربًا بلجنة الاستماع فى عهد رئيسة الإذاعة الراحلة نجوى أبو النجا، وعندما وجد محمد قابيل أن صوتى يتشابه مع قنديل فقال لى «إيه رأيك هعملك مفاجأة حلوة».

فأخبرنى بأنه سيصطحبنى معه فى زيارة لقنديل بمنزله، فوجدته إنسانا حالما، يتصف بالرقة المفرطة، يعيش مع الكثير من العصافير التى كان يهوى تربيتها، ويعشق العزف على العود، ويمتلك العديد من الأعواد، وغنيت أمامه أغنيته المفضلة «سماح»، من مقام الصبا ألحان أحمد صدقى وكلمات الشاعر محمد حلاوة، لأنه كان متسامحا جدًا مع الآخرين، ولذلك لمست فيه أثناء هذه الزيارة أنه يمتلك قدرًا كبيرًا من رقة العصافير التى كان يأنس بها داخل منزله، وكان قريبا جدًا من ربنا، وكنت لا أتمنى أن ينتهى هذا اللقاء، وأسعدنى رأيه فى غنائى، لأنه كان قد استمع إلىّ من خلال أحد جيرانه من أساتذة جامعة القاهرة الذى كان يسجل حفلاتى داخل الجامعة، فوصف صوتى بأنه يتطابق مع صوته وهو صغير. وأثناء لقائى به داخل منزله غنيت أمامه أيضا أغنية «يا حلو صبح»، وبعض الأغانى الأخرى، وجلسنا نستمع إليه لكى نستمتع بحواره معنا.

وفى إحدى المرات فاجأنى الكاتب الصحفى أحمد السماحى، مدير تحرير جريدة الأهرام، بأن قنديل أثناء حواره معه أشاد له بصوتى، وأننى ألتزم بغنائى لأغانيه دون «فذلكة» أو زخارف غنائية.

لماذا اتجهت لتعلم العزف على العود هل حبًا فى قنديل أم تشبهًا به؟ وهل وجدت صعوبة فى دراستك له؟

لم أجد صعوبة فى دراستى للعود، والسبب وراء حبى تعلم العزف عليه يرجع إلى طفولتى، حيث كنت أسكن فى دوران شبرا، وكان يجوب الشوارع بائع «الربابة»، وكنت أستمع إلى عزفه عليها، فأُعجبت بسحر همسات هذه الآلة الشعبية، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مسحورًا بالموسيقى، وكان والدى يشترى لى الربابة، وكنت أعزف عليها كأنها عود بأصابع يدى، وبمرور الوقت تزايدت لدىّ الرغبة فى العزف على العود من خلال مشاهدتى للأفلام القديمة، وأتذكر أننى عزفت «دقوا المزاهر» كأول أغنية على العود لفريد الأطرش رغم انتمائى فى العزف عليه لمدرسة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، لأنه أستاذ الأداء على مستوى العالم العربى كله حتى الآن، ولا أعتبر نفسى عازف عود محترفا، ولكننى «أونّس نفسى» بالعزف عليه كآلة مصاحبة لغنائى، لكننى فى الوقت نفسه أعزف الأغانى التى أقدمها فى حفلاتى الخاصة بشكل جيد جدًا، وبالمناسبة محمد قنديل كان ينتمى مثلى لحى شبرا، وكان يعشق العزف على آلة العود ولحن بعض أغانيه عليه، ومن أشهرها «أبو سمرة السكرة».

عندما صنف البعض محمد قنديل بأنه مطرب شعبى غضب جدًا فهل يغضبك تصنيفك مطربا شعبيا؟

تصنيف البعض لى بأننى مطرب شعبى لا أجد فيه أية غضاضة، لأننى أرى أن كل الغناء الذى ينتشر ويردده الشعب هو غناء شعبى، والأهم أن المطرب يقدم أعمالا بها قيمة وليس بها أى نوع من الابتذال والإسفاف، ولكن قد يكون اعتراض قنديل على وصف البعض له بأنه مطرب شعبى له مبرره وقتذاك، لأنه يتميز بأنه السهل الممتنع، فهو صوت قوى جدًا، وفى الوقت نفسه يتصف بالحنان. فمثلًا أغنية «تلات سلامات» مَن يقول إنها أغنية شعبية فى حين أننى أراها أغنية رومانسية والتى جمعت محمود الشريف والشاعر مرسى جميل عزيز. وهناك قصيدة «أحببتها» لحن أحمد صدقى، ولكن يبدو أن قنديل غضب من وصف البعض له بأنه مطرب شعبى لكونه لم يحصل على حقه فى النجومية داخل الساحة الغنائية بالشكل الذى يتواكب مع مكانته وإمكاناته الغنائية وامتلاكه قسطًا كبيرًا من رقة المشاعر بشكل غير عادى، وربما يرجع السبب فى ذلك، إلى أنه لم يكن اجتماعيا، بل كان يكتفى بالغناء فقط بعيدًا عن الظهور فى وسائل الإعلام، فلم يُجِد الدعاية لنفسه كمطرب، عكس عبدالحليم الذى كان يعد مؤسسة فنية متكاملة وعبدالوهاب.

نجاحك فى غنائك لأغنية «تلات سلامات» جعل البعض يصفك بأنك ملبوس بروح قنديل؟

بلا شك أن هذا التعبير يسعدنى جدًا لأن قنديل يمثل لى قيمة فنية وغنائية كبيرة جدًا، وأعتبر غنائى لــ«تلات سلامات» ومن قبلها «سحب رمشه» كانتا «وش السعد علىّ»، وبالمناسبة أغنية «تلات سلامات» لها قصة طريفة، حيث كان يعتاد مرسى جميل عزيز الجلوس على مقهى ببلدته الزقازيق ليكتب عليه أغانيه، وفى إحدى المرات ودع صاحب هذا المقهى، قائلًا له: إنه سوف يسافر إلى القاهرة لكى يقابل عبد الحليم ويعرض عليه إحدى أغانيه، وسيعود فى اليوم نفسه إلى الزقازيق، وانتظر عودته بالفعل صاحب هذا المقهى، لكنه لم يأتِ لمدة ثلاثة أيام، وعندما رأى مرسى جميل عزيز داخل مقهاه، قال له معبرًا عن حبه وشوقه له: إنه يرغب فى أن يرسل إليه عن كل يوم غاب فيه عن مقهاه سلامًا خلال الثلاثة أيام، فاستوحى منه مرسى جميل عزيز هذه الأغنية التى عاشت فى وجدان الأمة العربية بأكملها، فى حين أن الملحن محمود الشريف كان معترضًا على غناء قنديل لها بسبب ممارسته رياضتى رفع الأثقال والمصارعة لأنه كان لا يتوقع منه أن يغنيها بهذا الإحساس المرهف الحالم، لكن قنديل أثبت للجميع بغنائه لها بأنه خارج توقعات الجميع.

تنوع أغانى قنديل ما بين القوالب الغنائية العاطفية والدينية والشعبية والوطنية جعل أحد النقاد يصف صوته بأنه كان أشبه بــ«حقل تجارب» للملحنين الجدد خاصة أنه أعطى فرصًا كثيرة للعديد من الملحنين الشباب وعلى رأسهم كمال الطويل؟

كان قنديل يمنح العديد من الملحنين الشباب فرصة العمل معه، ومنهم بالفعل الملحن كمال الطويل، الذى لحن له أغنيتين من أجمل ما غنى قنديل، وهما «يا رايحين الغورية»، «وبين شطين وميه عشقتهم عينيا»، ويُقال إن الطويل كان سيعرض عليه أغنية «على أد الشوق» إلا أن عبدالحليم غناها؛ ولذلك غضب جدًا قنديل، عندما غنى عبدالحليم أغنية «يا رايحين الغورية»، ومن المعروف داخل الساحة الغنائية أن قنديل له بصمة غنائية متفردة فى الغناء يفرضها على الملحن، ولذلك كل أغانى قنديل تعبر عن شخصية صوته الغنائية، فى حين أن هناك ملحنين يفرضون شخصيتهم من خلال ألحانهم على مطربيهم، ومنهم فريد الأطرش الذى فرض شخصيته مثلًا فى أغنية «يا واحشنى رد عليا»، التى لحنها لمحرم فؤاد الذى يُخيَّل إلينا عندما نسمعه فى هذه الأغنية بأن فريد الأطرش هو الذى يغنى.

علماً بأنه كان صوت قنديل يتفرد بأشياء ذاتية خاصة به وحده، وتشاركه فى هذه الميزة المطربتان سعاد محمد وحورية حسن، فهؤلاء كانوا يمتلكون أصواتا أشبه بالجواهر التطريبية.

كما أن تنوع قنديل فى غنائه لعدة ألوان غنائية منها الشعبى والعاطفى والدينى مثل أغنية «والله بعودة يا رمضان» التى تعد من أغانيه الدينية القوية والمؤثرة جدًا وأغنية ثورة يوليو «ع الدوار»، وبالتالى أصبحت كل أغانيه ما هى إلا مجموعة من الاختبارات الغنائية لأى مطرب يغنيها، وقد لمست ذلك بنفسى عندما خضت اختبارات لجنة الاستماع بالإذاعة المصرية، حيث وجدت أن هذه اللجنة تطلب من المتقدمين إليها الغناء لقنديل كمعيار لاختبار جودة أصواتهم، لأن مَن يغنى له فإنه بمقدروه الغناء لأى مطرب آخر، ولذلك كان قنديل هو المطرب المفضل لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. وأم كلثوم وصفت صوته أثناء اختيارها له لكى يغنى ضمن كورس أغنية «القطن» فى فيلم «عايدة» بأنه من أفضل الأصوات الغنائية فى الوطن العربى، وهى التى اختارت له اسمه الفنى ليصبح محمد قنديل بدلًا من قنديل محمد حسن، واصطحبته أم كلثوم لملك المغرب فى إحدى زياراتها للمغرب قائلة بأنها أحضرت إليه هدية اسمها محمد قنديل.

سبق أن محمد قنديل قدم «دويتو» غنائيا مع فايدة كامل فى أغنية «قافلة الحرية» ألحان رياض السنباطى.. فمع من ترغب فى تقديم ثنائى غنائى من المطربات؟

أمنية حياتى أن أقدم «دويتو» فنيا مع المطربة الكبيرة أنغام، لأننى أحب صوتها جدًا، وسبق لى أن غنيت بعض أغانيها فى حفلات فرقتى الخاصة «يا أعز وأغلى وأطيب قلب»، و«ببساطة كده»، وأغانٍ أخرى كثيرة، كما أننى أستعد حاليا لتقديم أغنيتين جديدتين بعيدا عن أغانى قنديل من خلال استعانتى بملحنين وشعراء من الشباب.

الاكثر قراءة