رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

مسّيرة التنوير


28-2-2025 | 17:57

مسّيرة التنوير

طباعة
بقلم: نور عبد القادر - بقلم: سلوى عبدالرحمن

الكتابة عن «المصوّر» ليست مجرد استدعاء لتاريخ مطبوعة ورقية، بل هى استحضار لرحلة وطن، ومعايشة لمدرسة صحفية أثرتv المشهد الإعلامى العربى على مدار قرن كامل، منذ نشأتها عام 1924، وهى كانت، ولا تزال، شاهدة على التحولات الكبرى، منصة حرة للكلمة، ومرآة تعكس هموم الوطن وتطلعات المواطن.

شرفت بالانضمام إلى هذا الصرح العريق، تعلّمت على أيدى أساتذة الصحافة الكبار، ممن كانوا، وما زالوا، رموزًا فى مهنة صاحبة العصمة. ففى أروقة «المصوّر»، لا يقتصر التعلم على قواعد الكتابة أو أسس التحقيق والتقرير وغير ذلك من الألوان الصحفية، بل يمتد إلى فهم أعمق لدور الصحفى باعتباره عينًا للمجتمع، وقلمًا ينقل الحقيقة، وعقلًا محللًا للأحداث.. وهنا، فى هذه القلعة الصحفية، أدركت كيف يكون للخبر عمق، وللتحقيق بُعد، وللرأى تأثير..

 

على مدار المائة عام، لم تكن «المصوّر» مجرد مجلة، بل مدرسة صنعت أجيالًا فى بلاط صاحبة الجلالة، الذين أرسوا قواعد الصحافة الجادة، وأعلوا من شأن المصداقية والمهنية.. فمن صفحاتها انطلقت أبرز التحقيقات التى غيّرت مجرى الأحداث، وعلى أغلفتها تصدّرت وجوه القادة والمفكرين والعلماء، وبين سطورها كُتبت تحليلات شكّلت وعى أمة.

 

اليوم، ونحن نحتفل بمرور مائة عام على انطلاقها، يحقّ لنا أن نفخر بهذه المسيرة الاستثنائية، وأن نستلهم من تاريخها العريق زخمًا للمستقبل.. فالمصوّر كانت، ولا تزال، ذاكرة وطن، وأرشيفًا للزمن، وشعلة تنير درب الصحافة الحرة المستنيرة.

 

فى المئوية الأولى، نجدد العهد بأن نظل أوفياء لقيم الصحافة الحقيقية، حاملين راية الكلمة المسئولة، متمسكين بمبادئ المهنية، ساعين إلى تقديم صحافة تحترم عقل القارئ وتخدم قضايا المجتمع.. فمجلّتكم الغراء بمثابة ماضٍ نفتخر به، وحاضر نعيشه بتميّز، ومستقبل نعمل من أجله، حتى تظل رايتها خفاقة فى سماء الصحافة العربية لعقود قادمة -بإذن المولى عزّ وجل.

 

.......

مجلّتى الحبيبة

بقلم: سلوى عبد الرحمن 

 

مجلّتى الحبيبة، حلم عمرى، كم أنا محظوظة بالعمل ضمن طاقمها التحريرى.. فـ«المصوّر» مطبوعة أستقى منها المعلومات الثمينة والمؤكدة، مدرسة أتعلم منها المصداقية والتدقيق والتحقق من المعلومة، بجانب التحليل المنطقى لكل الأحداث الجارية على مر العصور.

 

 

أخبار الساعة