رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

تريندات شغلت الأسرة المصرية على السوشيال ميديا في 2025

31-12-2025 | 11:49

تريندات شغلت الأسرة المصرية

طباعة
فاطمة الحسيني

شهد عام 2025 في مصر موجة من القضايا التي أثارت الرأي العام واهتمام المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالمرأة والأسرة والطفل، وخلقت نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما يلي أبرز القضايا التي شغلت الأسرة المصرية على السوشيال ميديا، وفقًا لما رصدته بوابة دار الهلال:

قضايا التحرش:

أثارت قضايا التحرش والاعتداء الجنسي على عدد من الأطفال حالة من الغضب الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير من المتابعين، وكان من أبرز هذه القضايا ما يلي:

قضية الطفل ياسين:

في واقعة هزت الرأي العام المصري، تعرض الطفل ياسين البالغ من العمر خمس سنوات لهتك عرض على يد الموظف الكبير السن صبري ك.ج.ا (78 عامًا) داخل مدرسة خاصة للغات بدمنهور، وقد تضمن الاعتداء تكرار الواقعة داخل الحمام والجراج بمساعدة إحدى العاملات، واكتشفت الأم الواقعة بعد رفض الطفل دخول الحمام، وعرضته على طبيب أثبت حدوث الاعتداء المتكرر، وقد تعرف الطفل على صورة الجاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تم إعدام الجاني.

مدرسة العبور:

شهدت إحدى المدارس الدولية بمدينة العبور بمحافظة القاهرة حالة تحرش وتعدٍ جنسي على 6 تلاميذ في مرحلة "كي جي 2"، تتراوح أعمارهم حول خمس سنوات، من جانب بعض العاملين بالمدرسة، وتمت الجرائم تحت تهديد السلاح، ما أثار حالة من الغضب والاستنكار بين أولياء الأمور والمجتمع على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بتحقيق العدالة وحماية الأطفال.

مدرسة الإسكندرية:

أثارت قضية عامل بإحدى المدارس الخاصة في الإسكندرية، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على عدد من الأطفال داخل المدرسة، وتحولت الواقعة إلى قضية رأي عام عقب إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية تمهيدًا للحكم عليه، في خطوة اعتبرها المتابعون رسالة حاسمة لحماية الأطفال ومحاسبة الجناة.

قضية الطفلة آيسل:

عاد الحديث عن مأساة الطفلة آيسل، التي توفيت بعد تعرضها لاعتداء من قِبل حدث (قاصر) عام 2023، وقد صدر حكم بالسجن 15 عامًا على الجاني، ما أثار جدلاً واسعًا حول ملاءمة العقوبة، وأكدت والدتها أن الواقعة يجب أن تكون دافعًا لتعديل قوانين الأحداث في مصر وتشديد العقوبات على الجرائم الخطيرة ضد الأطفال، لضمان تحقيق العدالة وردع الجناة.

قضايا التنمر:

حور ضحية التنمر:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطفلة حور، البالغة من العمر ثماني سنوات، طالبة بالصف الثاني الابتدائي في إحدى مدارس الدقهلية، والتي حاولت إنهاء حياتها بالقفز من نافذة المدرسة بعد تعرضها للتنمر من زميلاتها، وامتنعت الطفلة عن الذهاب إلى المدرسة لاحقًا خوفًا من معاودة التنمر، ما أبرز التأثير النفسي العميق على الأطفال الصغار وأثره السلبي على تحصيلهم الدراسي.

مشاجرات بالمدارس:

إهانة طلاب لمعلمة بالإسكندرية:

قام بعض الطلاب بالرقص والاستهزاء أمام معلمتهم وتجاوزوا حدود الأدب، مما استدعى تحقيقًا من مديرية التعليم لاتخاذ إجراءات رادعة وتوعية أولياء الأمور؛ وأثارت تلك القضية الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي، لما وجدوه الأسر من انعدام للأخلاق وعدم احترام للمعلم.

الطالبة كارما:

الطالبة كارما ضحية الاعتداء بالضرب في إحدى المدارس الدولية، والذي أسفر عن كسور وكدمات في الأنف وفروة الرأس والجسم، على يد زميلة لها وشقيقتها، مما أدى إلى شعورها بالاكتئاب وكرهها للذهاب إلى المدرسة، وكانت منصات التواصل الاجتماعى قد تداولت فيديو، يكشف تفاصيل مشاجرة طالبات مدرسة التجمع، المتهم فيها 3 فتيات بـ التعدي على الطالبة كارما.

أطفال نشروا الإيجابية:

الطفلة هايدي:

أثارت الطفلة المصرية هايدي، البالغة من العمر عشر سنوات، إعجاب الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيامها بلفتة إنسانية بسيطة، حيث أعادت كيس الشيبسي الذي كانت ستشتريه لرجل محتاج، وقدمت له النقود كاملة، وتحولت هذه اللفتة إلى قصة ملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكريمها رسميًا وتنصيبها "سفيرة للرحمة" من قبل المجلس القومي للطفولة والأمومة، لتصبح مثالًا للتضامن والرحمة في المجتمع.

أخبار الساعة