تعاني بعض النساء من ألم الكعب، سواء عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة، وهذه المشكلة قد تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية والنشاط البدني، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأسباب وراء تلك الآلام وطرق للوقاية منها، وفقا لما نشر على موقع " Tuasaude".
-أسباب ألم الكعب:
التهاب اللفافة الأخمصية:
أحد أكثر الأسباب شيوعًا، حيث يسبب ألمًا شديدًا في أسفل القدم والكعب، خاصة عند الاستيقاظ أو بعد فترات طويلة من الجلوس.
الأورام العظمية:
مثل نتوء العظم في الكعب، والذي يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأنسجة المحيطة والألم عند الضغط.
الإصابات الرياضية:
التواء القدم، الإجهاد المفرط أو ممارسة الرياضة بطريقة خاطئة يمكن أن يسبب التهابًا وألمًا في الكعب.
السمنة أو الوزن الزائد:
يزيد الحمل الزائد على القدمين من احتمال الإصابة بألم الكعب.
ارتداء الأحذية غير المناسبة:
الأحذية الضيقة أو الكعب العالي قد تسبب إجهاد الأنسجة والألم المزمن.
أهم الأعراض الشائعة لتلك الآلام:
ألم حاد أو حارق أسفل الكعب، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم أو بعد الجلوس لفترة طويلة.
تورم خفيف أو التهاب في منطقة الكعب.
صعوبة المشي أو الوقوف لفترات طويلة بسبب الألم.
-أهم الطرق للوقاية وتخفيف تلك الآلام:
ممارسة تمارين الإطالة للقدم والكعب تساعد على تخفيف الألم وتعزيز قوة العضلات.
استخدام كمادات الثلج لتقليل الالتهاب، والكمادات الدافئة لتحسين تدفق الدم.
اختيار أحذية مريحة ومبطنة يقلل الضغط على الكعب ويحمي الأنسجة.
في الحالات الشديدة يمكن استخدام أدوية موضعية أو فموية لتخفيف الألم.
الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على القدمين.
تجنب الوقوف أو المشي لفترات طويلة دون راحة، وارتداء أحذية مناسبة خاصة عند ممارسة الرياضة أو العمل الطويل.
مراقبة أي أعراض مبكرة مثل الشعور بالألم أو التورم ومعالجتها فورًا قبل تفاقم الحالة.