قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن الحرب في اليمن دخلت عامها الحادي عشر دون حل، محذراً من خطورة الانقسام الحالي على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.
وأضاف ناصر محمد خلال لقاءه مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "اليمن أصبح مقسماً اليوم، هناك رئيس في صنعاء ورئيس في عدن، حكومة في صنعاء وحكومة في عدن، برلمان في عدن وبرلمان في صنعاء، وجيوش قي الجنوب، هذا الانقسام خطر على الوحدة الوطنية ويجب أن يلتئم".
وأشار إلى أن الحل يكمن في "استعادة الدولة برئيس واحد، وحكومة واحدة، وجيش واحد"، مؤكداً أن تجربته في السابق كانت دائماً مع الوحدة: "أنا خرجت من أجل الوحدة، ورأيي أن الانقسام الحالي في المجتمع يمثل تهديداً للوطن".
وعن توقعاته للحرب، قال ناصر محمد: "حين بدأت الحرب كان البعض يعتقد أنها ستنتهي خلال 45 يوماً، لكنني حذرت حينها أن الحرب ستطول ولن تحسم بسرعة، والآن دخلنا العام الحادي عشر من الصراع".