تواجه بعض الأمهات مواقف صعبة عندما يلاحظن أن أطفالهن يتناولون كميات كبيرة من الطعام باستمرار دون الشعور بالشبع، ويتصرفون وكأن الطعام خارج عن سيطرتهم، ما قد يبدو مجرد شهية مفتوحة في البداية قد يكون في بعض الحالات علامة على ما يعرف بـ اضطراب نهم الطعام، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم المعلومات عن نهم الطعام، وطرق علاجه، وفقا لما نشر على موقع " Cleveland Clinic".
ما هو اضطراب نهم الطعام؟
اضطراب نهم الطعام هو حالة نفسية وسلوكية تتميز بنوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة، يشعر فيها الشخص بأنه غير قادر على التوقف أو التحكم في تناول الطعام حتى عند امتلاء معدته، وغالبًا ما تكون هذه النوبات متكررة، وقد تتداخل مع الصحة النفسية والجسدية للطفل إذا تركت دون تدخل.
علامات قد تلاحظينها عند طفلك:
تناول كميات كبيرة من الطعام في جلسة واحدة دون شعور بالشبع.
الأكل بسرعة كبيرة لدرجة عدم ملاحظة الطفل لما يأكله.
تناول الطعام دون جوع حقيقي أو استجابة لضغوط نفسية وعاطفية.
الشعور بالذنب أو الخجل بعد تناول الطعام، أو محاولة إخفاء ما يأكله.
أسباب محتملة وراء نهم الطعام:
الضغوط النفسية أو التوتر وتناول الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر.
عوامل البيئة مثل وجود عادات غذائية غير منتظمة أو تشجيع الطفل على تناول الطعام كمكافأة.
التأثيرات الاجتماعية والمشكلات الذاتية المتعلقة بصورة الجسم أو الثقة بالنفس.
ينصح الخبراء بالبحث عن تقييم طبي متخصص إذا لاحظت أن الطفل يعاني من نوبات متكررة من الأكل الشره، أو أن سلوكه الغذائي بدأ يؤثر على صحته الجسدية أو النفسية، قد يشمل التقييم مقابلة مع أخصائي صحة نفسية أو اختصاصي تغذية لتحديد ما إذا كانت هذه السلوكيات جزءًا من اضطراب أوسع.
أهم الخطوات التي يمكن أن تساعدك في دعم طفلك:
التواصل بحنان واهتمام بدلًا من الانتقاد أو اللوم، فالمشاعر تلعب دورًا كبيرًا في هذه الحالة.
تنظيم وجبات منتظمة وتجنب جعل الطعام مكافأة أو وسيلة للتسلية.
تشجيع النشاط البدني والأنشطة التي تبني احترام الذات لدى الطفل بعيدًا عن الطعام.