شهدت ولاية الأمازون شمالي البرازيل واقعة مأساوية حيث لقيت رضيعة تبلغ من العمر عامين، مصرعها بعدما هاجمتها أسماك بيرانا مفترسة إثر سقوطها في أحد الأنهار.
وذكرت صحيفة "ذا صن"، أن الطفلة كلارا فيتوريا، كانت قد ابتعدت عن منزل أسرتها القريب من النهر، قبل أن تسقط عبر فتحة غير مؤمنة داخل هيكل عائم يُستخدم حاليًا كموقع مخصص لأعمال بناء مستقبلية.
ولاحظ والدا الصغيرة اختفاءها المفاجئ، حيث شرعا في البحث عنها على الفور، وبعد نحو خمس دقائق، عُثر على كلارا داخل المياه، حيث تم انتشالها سريعًا، إلا أنها كانت قد فارقت الحياة.
وأكدت السلطات أن الطفلة لم تُبدِ أي علامات على الحياة عند إخراجها من النهر، وتم إعلان وفاتها في موقع الحادث، وأظهرت الفحوص الأوّلية أن معظم الإصابات التي تعرضت لها تركزت في منطقة الرقبة، وتبين أنها ناجمة عن هجوم أسماك بيرانا المعروفة بشراستها.