أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي عن وصول بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات إلى جمهورية غينيا.
وأفاد بيان الاتحاد الافريقي، اليوم /الأربعاء/، بأن نشر البعثة جاء بناءً على دعوة من حكومة جمهورية غينيا، حيث قام رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، وبناءً على اقتراح مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، السفير بانكولي أدييوي، بنشر بعثة قصيرة الأجل لمراقبة الانتخابات الرئاسية، لمتابعة الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، والأيام الأولى من المرحلة التي تلي الانتخابات، ويترأس البعثة دوميتين ندايزيي، الرئيس الأسبق لجمهورية بوروندي.
وتتكون البعثة من 62 مراقبًا قصير الأجل، من بينهم سفراء معتمدون لدى الاتحاد الإفريقي، وأعضاء في هيئات إدارة الانتخابات، وممثلون عن المجتمع المدني، وخبراء مستقلون، وأكاديميون، ينتمون إلى ثلاثين دولة عضو هي: مصر، والجزائر، وبنين، وبوتسوانا، وبوروندي، والكاميرون، والكونغو، وكوت ديفوار، وجيبوتي، وإثيوبيا، والجابون، وغانا، ومالاوي، والمغرب، وموريتانيا، وناميبيا، ونيجيريا، وليسوتو، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ورواندا، والسنغال، وسيراليون، وجنوب السودان، وتشاد، وتنزانيا، وتوجو، وتونس، وزيمبابوي.
ووفقًا لمنهجية الاتحاد الإفريقي، ستراقب البعثة مختلف مراحل العملية الانتخابية، بما في ذلك الحملة الانتخابية، ويوم الاقتراع، والمراحل الأولى من تجميع النتائج المؤقتة، كما ستجري لقاءات مع الأطراف الداخلية والخارجية المعنية بالعملية الانتخابية.
وتتخذ البعثة من العاصمة كوناكري مقرًا لها، على أن تستمر مهمتها حتى 1 يناير 2026، ومن المقرر أن تصدر بيانها الأولي في 30 ديسمبر، متضمنًا توصيات ذات صلة لتحسين تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويتم نشر التقرير النهائي والكامل للبعثة في غضون شهر واحد من تاريخ الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات.
وفي سياق متصل، وصل رئيس بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى كوناكري، لمتابعة الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل.
وقال رئيس البعثة، الدكتور عبدولي جانيه: "نحن هنا لتقديم دعم وتضامن إيكواس مع جمهورية غينيا من أجل تنظيم انتخابات رئاسية سلمية، حرة وشفافة".
ووصل الدكتور عبدولي جانيه، وهو مواطن جامبي، برفقة نائبه السيناتور النيجيري لوان جانا جوبا، والسفير الدكتور عبد الفتاح موسى، مفوض إيكواس للشؤون السياسية والسلام والأمن.
وأضاف جانيه أن "انتخاب الرئيس القادم للجمهورية يمثل نهاية المرحلة الانتقالية وعودة النظام الدستوري في غينيا، عقب اعتماد الدستور الجديد عبر الاستفتاء الذي جرى في 21 سبتمبر".