رغم ازدياد الوعي بالصحة النفسية تتردد كثير من النساء في اللجوء إلى العلاج النفسي، ليس لعدم الحاجة بل بسبب مخاوف داخلية عميقة ، فالأشخاص الأذكياء غالبا ما يحللون الأمور أكثر من اللازم، ما يجعلهم يقفون عند حواجز تمنعهم من طلب المساعدة ، ولذلك نستعرض لكِ أبرز الأشياء التي تعيق هذه الخطوة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- الخوف من أن العلاج لن يحقق نتيجة حقيقية :
يخشى بعض الأشخاص الأذكياء أن يكون العلاج النفسي مجرد حديث متكرر بلا نتائج ملموسة، خاصة لأنهم اعتادوا حل مشكلاتهم بأنفسهم ، هذا التفكير يجعلهم يشككون في جدوى الجلسات ويتخوفون من إهدار الوقت والمال، دون إدراك أن التغيير النفسي غالبا ما يكون تدريجيا وليس فوري.
٢- الخوف من فقدان السيطرة على النفس :
يميل الأشخاص الأذكياء إلى التحكم في أفكارهم ومشاعرهم، لذلك يخشون أن يكشف العلاج النفسي جوانب ضعيفة أو غير متوقعة من شخصياتهم ، هذا الخوف من فقدان السيطرة أو الانكشاف العاطفي يجعلهم يتجنبون الجلسات، رغم أن العلاج في جوهره يهدف إلى تعزيز القوة الداخلية لا سلبها.
٣- الخوف من مواجهة الحقيقة :
العلاج النفسي يتطلب الصدق مع الذات، وهذا ما يثير الخوف لدى كثيرات ، مواجهة الجروح القديمة أو الاعتراف بمشاعر مكبوتة قد يكون مؤلم ، لذلك تفضل بعض النساء تجاهل المشكلة بدل الغوص في أعماقها، رغم أن المواجهة غالبا ما تكون بداية الشفاء.
٤- القلق على السرية والخصوصية :
البعض يخشى أن يتم تسريب ما يناقشه مع المعالج أو أن يتم محاكمته بناء على ما يقوله في الجلسات ، هذا الخوف من فقدان السرية أو السيطرة على المعلومات يجعلهم يترددون في اللجوء للمساعدة.
٥- الاعتقاد بأن العلاج سيستمر إلى الأبد :
يعتقد البعض أن العلاج يعني الالتزام طويل الأجل إلى الأبد، مما يجعلهم يشعرون بأنهم سيفقدون السيطرة على وقتهم وحياتهم ، في الواقع يمكن أن تكون الجلسات قصيرة المدى ومرنة حسب الحاجة والأهداف الشخصية ، كما أن المعالج يعمل على وضع خطة تناسب جدول المراجع وظروفه