فى ظهور اتسم بالصراحة والعفوية، كشفت النجمة إيمى سمير غانم عن تفاصيل إنسانية مؤثرة من حياتها الشخصية، متحدثة لأول مرة عن السنوات الصعبة التى عاشتها خلال جائحة «كورونا »، وما تركته من آثار نفسية عميقة بعد فقدان والديها النجمين الكبيرين سمير غانم ودلال عبد العزيز، وصولاً إلى كواليس علاقتها بزوجها الفنان حسن الرداد وأسباب ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة.
جاء ذلك عندما حلت إيمى، ضيفةً على برنامج «On The Road »،
واستعادت إيمى ذكريات موجعة من فترة تفشى فيروس «كورونا»، مؤكدة أنها عاشت حالة من الوسواس القهرى خوفاً على والديها، لدرجة أنها كانت تمنعهما من الخروج حرصاً عليهما، وقالت إنها أغلقت الأبواب بالمفتاح، بل أخفت «الباروكة» الخاصة بوالدتها حينما عرض عليها تصوير إعلان، حتى لا تذهب إلى موقع التصوير.
وأضافت بحزن أنها توقفت تماماً عن العمل خلال تلك الفترة من أجل حمايتهما، لكن القدر كان أقوى، إذ أصيبا بالفيروس ورحلا، وهو ما شكل نقطة تحول كبرى فى حياتها، خاصة بعد أن أصبحت أماً لطفليها فادى وفادية، وتحملت مسئوليات جديدة غيرت أولوياتها بالكامل.
وعن حياتها الزوجية، تحدثت إيمى بخفة ظل عن علاقتها بزوجها حسن الرداد، مشيرة إلى أنها بطبعها شديدة الغيرة، لكن ضغوط الحياة ورعاية الأطفال جعلتها لا تمتلك الطاقة الكافية للمراقبة أو التدقيق.
وفسرت إيمى غيابها عن التمثيل خلال الفترة الأخيرة بعدم اقتناعها بالأعمال الكوميدية المعروضة عليها، مؤكدة أنها تبحث دائماً عن نص يحترم عقل الجمهور ويضيف لها فنياً.
وحول إمكانية تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «نيللى وشريهان»، أبدت تخوفها من تكرار التجربة، خشية ألا يحقق النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول. وفى سياق متصل، أعربت عن إعجابها بمسلسل «أشغال شقة»، وكشفت عن حماسها لمتابعة مسلسل «ورد وشيكولاتة»، لكونه مستوحى من قصة حقيقية.