واصلت وزارة النقل خلال عام 2025 تحقيق نقلة نوعية في منظومة المواصلات الحديثة والذكية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ببناء شبكة نقل متطورة تواكب المعايير العالمية، وتدعم التحول نحو النقل المستدام والذكي، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التنمية الاقتصادية.
التوسع في النقل الذكي والرقمنة
شهد عام 2025 توسعًا ملحوظًا في تطبيق أنظمة النقل الذكية (ITS)، حيث تم:
ميكنة خدمات حجز التذاكر والدفع الإلكتروني في قطاعات السكك الحديدية والمترو والقطار الكهربائي.
التوسع في تركيب البوابات الإلكترونية بالمحطات الرئيسية لتنظيم حركة الركاب وإحكام السيطرة على الأرصفة.
إطلاق وتحديث تطبيقات إلكترونية لتسهيل الحصول على الخدمات وتقليل التكدس وتحسين تجربة المستخدم.
تطوير الجر الكهربائي ووسائل النقل المستدام
واصلت وزارة النقل دعم التوجه نحو النقل الأخضر من خلال:
التوسع في مشروعات الجر الكهربائي والقطارات الكهربائية السريعة.
تشغيل مراحل جديدة من القطار الكهربائي الخفيف (LRT) لخدمة المدن الجديدة وربطها بالقاهرة الكبرى.
دعم شبكات المترو والقطارات الكهربائية بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الوقود التقليدي.
نظم إشارات وتحكم حديثة لرفع معدلات الأمان
شهد عام 2025 تقدمًا كبيرًا في تطوير نظم الإشارات والتحكم الإلكتروني على خطوط السكك الحديدية، من خلال:
استكمال التحول من النظام الميكانيكي إلى الإلكتروني على عدد من الخطوط الرئيسية.
تطبيق أنظمة تحكم آلي حديثة تسهم في تقليل الاعتماد على العنصر البشري.
رفع معدلات السلامة وتقليل زمن الرحلات وزيادة عدد القطارات على الخطوط المطورة.
تحديث الوحدات المتحركة ووسائل النقل الجماعي
ضمن خطة تطوير وسائل المواصلات الحديثة، واصلت الوزارة:
تشغيل قطارات حديثة ومتطورة لخدمة الخطوط الرئيسية.
دعم أسطول النقل الجماعي السككي بوحدات موفرة للطاقة وأكثر كفاءة.
تحسين مستوى الخدمة المقدمة للركاب من حيث الراحة والانضباط ودقة المواعيد.
ربط النقل الذكي بالموانئ والمراكز اللوجيستية
ركزت وزارة النقل خلال 2025 على تكامل وسائل النقل الذكية مع:
الموانئ البحرية والبرية والموانئ الجافة.
المراكز اللوجيستية الحديثة لدعم حركة التجارة الداخلية والخارجية.
أنظمة الشباك الواحد والإفراج الجمركي المسبق، بما يسهم في تسهيل حركة البضائع وتقليل زمن التداول.
تنمية العنصر البشري لمواكبة التكنولوجيا الحديثة
لم تقتصر الإنجازات على البنية التحتية فقط، بل شملت:
تدريب وتأهيل الكوادر الفنية والهندسية على تشغيل وصيانة أنظمة النقل الذكية.
تطوير برامج تدريب متخصصة في مجالات التحول الرقمي والجر الكهربائي.
رفع كفاءة العاملين لضمان الاستدامة التشغيلية للمشروعات الحديثة.
نقل ذكي يدعم الجمهورية الجديدة
تعكس إنجازات وزارة النقل في وسائل المواصلات الحديثة والذكية خلال 2025 حجم التطور الذي تشهده مصر في هذا القطاع الحيوي، ليصبح النقل عنصرًا رئيسيًا في دعم الجمهورية الجديدة، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجيستية.