رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

"قطر الندى" تصدر عددا خاصا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

24-10-2025 | 17:40

غلاف المجلة

طباعة

تصدر الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا خاصا من مجلة "قطر الندى" احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو العدد رقم "743" عدد نوفمبر 2025.

في هذا العدد تصطحب مجلة قطر الندى الأطفال، في رحلة داخل المتحف المصري الكبير، حيث يحتوي العدد على الكثير من المواد المنوعة والشيقة عن المتحف، في البداية يجد القارئ غلافا مميزا يعبر عن رسالة المصريين قديما وحديثا إلى العالم، وهي رسالة السلام، من خلال مجموعة من الأطفال مرتدين الزي المصري القديم ويحملون حمامات السلام وحولهم يظهر المتحف المصري الكبير، وجاء الغلاف بريشة الفنان "هاني شان"، ثم كلمة رئيس التحرير الكاتبة "نجلاء علام"، التي جاءت بعنوان "حضارة حيرت العالم" وتناولت فيه أهمية هذا العدد الخاص وكيف عبر عن الحضارة المصرية القديمة منذ نشأة الحياة على أرض مصر وحتى بناء الأهرامات وعصر الأسر والملوك والملكات العظام مثل حتشبسوت وتوت عنخ آمون ورمسيس الثاني وغيرهم، كذلك أهتم العدد بتوضيح الأنشطة المختلفة التي يقدمها المتحف المصري الكبير للأطفال.

 في بداية المجلة نجد الكوميكس الرئيسي بعنوان "تحفة المتاحف" للسينارست محمد فرح ومن رسوم الفنان زكريا عبد العال، ويصطحب الأطفال في رحلة داخل المتحف من المسلة المعلقة حتى كنوز توت عنخ آمون، ويوضح كيف تم نقل تمثال رمسيس الثاني ليوضع في أبرز مكان بالمتحف.

ثم نقرأ "مغامرة في المتحف المصري الكبير" يخوضها مع الأطفال الآثاري د. حسين عبد البصير الذي تناول أركان المتحف المختلفة، وقدم للأطفال القراء ألغازا مصرية قديمة، وشرح الأنشطة المختلفة التي يقدمها المتحف للأطفال، مثل: ورش التلوين والنحت، والواقع الافتراضي ومتحف الطفل.

ويستمتع الأطفال بقراءة قصيدة "تلك حضارة وادي النيل" للشاعر "أشرف قاسم" ورسوم الفنانة "دعاء رمضان"، وتعبر القصيدة عن الحضارة المصرية، ومن أجواء القصيدة نقرأ: 

مصر بلادي مصر بلادي

هيا انظر مجد الأجدادِ

من صنعوا التاريخ قديما

من دلتا النيل إلى الوادي

أجدادي بناة الأهرامِ

زعماءٌ ودُعاةُ سلامِ

ورموز للمجد السامي

سطَّره تاريخُ بلادي

مصر بلادي مصر بلادي

هيا انظر مجد الأجدادِ

وبعدها يقرأ الطفل قصة خيالية بعنوان "عائلة سنو" للكاتبة "د. شاهيناز العقباوي" ورسوم الفنانة "منى حسين" وتعبر القصة عن عائلة الطفل سنو التي تسكن متحف أسوان وهم مجموعة من التماثيل الخشبية الصغيرة، وكيف تم نقلها في رحلة مع الطفل فارس للمتحف المصري الكبير.

ثم نقرأ قصيدة بعنوان "متحف يجمع أحلى آثارها" للشاعر "عبده الزراع" ورسوم الفنان "محسن رفعت" وتتناول القصيدة كيف استمرت مصر منارة للحضارة على مر الزمان، ومن أجواء القصيدة نقرأ:

أصل جدودنا البنائين

شيدوا لينا حضارة عظيمة

كل العالم يشهد ليها

"فجر ضمير" العالم فيها

وتستمر الموضوعات المميزة، بموضوع عن كنوز الملكة "حتب حرس"، كتبته "د. إيمان سند" وتناولت كنوز الملكة حتب حرس أم الملك خوفو المحفوظة بالمتحف المصري الكبير.

ويذهب الأطفال في مغامرة من خلال سيناريو مصور بعنوان "عروس النيل" للسينارست "طارق مراد" ورسوم الفنان "عمرو رجب" ويحكي عن أسطورة عروس النيل وهل هي حقيقة أم خيال، كما يتناول أهم مظاهر الحياة في مصر القديمة والاحتفالات المختلفة بها.

وتقدم مجلة قطر الندى بوستر هدية للأطفال على صفحتين، يعبر عن المتحف المصري الكبير، رسمته الفنانة "ميادة مسعد"، وفيه نجد الصقر حورس وهو رمز من رموز الحضارة المصرية القديمة.

ثم نقرأ كوميكس بعنوان "اللقاء السري للملكة حتشبسوت" للكاتبة "عزة أنور" ورسوم الفنان "علي فكري"، وفيه يذهب الطلاب في رحلة إلى المتحف المصري الكبير وتقابل الطفلة ليلى الملكة حتشبسوت وتدور بينهما مغامرة مثيرة.

ويتناول باب "المصريون أول من عرفوا" الاكتشافات والاختراعات التي قدمها المصريون للعالم، وفي هذه الحلقة نكتشف أن أجدادنا أول من عرفوا لعبة البولينج، وحلاقة وقص الشعر وقفل الباب ومعجون الأسنان.

وبعدها يلتقي الأصدقاء القراء بقصة "عنما ابتسم الملك" للكاتبة "هجرة الصاوي" ورسوم الفنان "صلاح بيصار" وتحكي عن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.

وينتقل الأطفال إلى قصيدة "رحلة في مراكب الشمس" للشاعرة "حنان عبد القادر" ورسوم الفنانة "مروة إبراهيم"، وتتناول القصيدة رحلة مراكب الشمس ومرورها بالنيل العظيم، ومن أجواء القصيدة نقرأ:

على النيلِ يجري الشِّراعُ الوَدود

يسافرُ يحكي تاريخَ الجدود

مراكبُ شمسٍ تروحُ وتغدو

شمالا، جنوبا تطوفُ الحدود

ثم يقرأ الأطفال موضوعا شيقا عن "كيف تكونت مصر" للكاتبة "منى الشيمي" وتتناولت فيه تاريخ مصر الجيولوجي منذ 600 مليون سنة، وكيف ظهر نهر النيل من 30 مليون سنة، ثم ظهور الصحراء والبحر الأحمر.

وفي قصة "إنستهرام" للكاتب "د. مصطفى غنايم" ورسوم الفنانة "رشا منير" وتلوين الفنان "تامر شاهين" يقرأ الأطفال حوارا لطيفا بين الطفلة إيثار والملك توت عنخ آمون، يتعرف من خلاله الملك على حياة المصريين الحالية وما وصولوا له من تقدم، كما تتحاور مع الملك خوفو وتحكي له عن مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الانستجرام، فيقرر الملك عمل منصة تضم صور الآثار المصرية بعنوان "إنستهرام".

وتلتقي الكاتبة "عفت بركات" بأصدقاء مجلة قطر الندى، وتتحاور معهم عن المتحف المصري الكبير، من خلال موضوع تفاعلي بعنوان "أصدقاء قطر الندى يحلمون بزيارة المتحف المصري الكبير".

وفي سيناريو مصور كتبه السينارست "عبد الهادي شعلان" ورسمه الفنان "عبد الله أحمد"، نتعرف على المكتشف الحقيقي لمقبرة توت عنخ آمون وهو الطفل المصري "حسين عبد الرسول".

وفي نهاية المجلة يقرأ الأطفال قصة بعنوان "رمسيس الثاني جدنا الأكبر" للكاتب "إيهاب القسطاوي" ورسوم الفنان "مراد الطلاوي"، ومن خلال أحداث القصة يوصي الملك رمسيس الثاني طفل صغير بالحفاظ على آثار بلاده وتاريخها العريق.  

وأخيرا يلتقى الأطفال على الغلاف الخلفي مع أصدقائهم باهي وبغبغ وسما والعمة والخال، من خلال السيناريو المصور "باهي وبغبغ" وحلقة تضم كنوز المتحف المصري الكبير.

وتصدر مجلة "قطر الندى" شهريا عن هيئة قصور الثقافة، وهى إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسينى عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة: الكاتب الطاهر شرقاوى مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجا ومشرفا فنيا.

الاكثر قراءة