تواجه العديد من الموظفات لحظات صعبة حين يطل الاكتئاب بظلاله على حياتهن العملية، فتتراجع إنتاجيتهن، وفيما يلي نستعرض بعض الخطوات التي تساعدك على تجاوز أصعب الأيام النفسية، والاستمرار رغم ما تعانينه، وفقا لما نشر على موقع .Divine You Wellness
-تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يؤثر ليس فقط على المزاج، بل على الطاقة البدنية، والتركيز، والذاكرة، وحتى القدرة على اتخاذ القرار.، فقد تشعرين بتعب مستمر أو تنامين كثيرًا أو قليلاً جدًا، وقد تتأثر قدرتك على إنهاء المهام أو حتى البدء بها، وهذه التحديات النفسية تؤثر مباشرة على أدائك في مكان العمل.
-حددي جدولًا يوميًا بسيطًا ومنظّمًا:
ابدئي بوضع خطة يومية من المهم حتى الصغير منها، واكتبيها أو أعرضيها أمامك، شعورك بتعليم مهمة حديثة من القائمة يعزز الإيجابية ويشعرك أنك تتحركين للأمام.
-أخرجي إلى التواصل الاجتماعي:
ليس بالضرورة أن تكوني في أفضل مزاجك للتواصل، لكن مجرد وجودك بين زميلات أو الصديقات أو الخروج السريع يساعدك على كسر دائرة العزلة والاكتئاب.
-ابتعدي عن مصادر الطاقة السلبية:
راقبي ما تشاهدين أو ما تقضينه من وقت على وسائل التواصل أو الأخبار؛ فالأفكار السلبية تتراكم وتثبِطك، وحاولي استبدالها بوسائل مشجعة أو محتوى أكثر خفة.
-مارسي التأمل أو التنفس الواعي:
خصصي دقائق يوميًا لتصفية ذهنك، والتنفس بعمق، وربما ممارسة التأمل، فهذا يساعدك على مواجهة الأفكار السلبية والعودة إلى تركيزك.
-ابني ثقتك ذاتيًا بخطوات صغيرة:
حتى الأعمال البسيطة مثل ترتيب مكتبك أو استبدال ملابسك تمنحك شعورًا بأنك تتحكمين في يومك، هذا الشعور يغذي ثقتك بنفسك وتزيد قدرتك على الإنتاج.
-جربي شيئا جديد:
حاولي كل يوم قليلًا أن تجربي شيئًا جديدًا أو تغيري روتينًا بسيطًا، ليس لهدف ضخم بل لإعطاء إشارة إلى نفسك بأنك قادرة على التغيير.
-افعلي الخير واتركي بصمة بسيطة:
حتى عندما تشعرين أنك ليست في أفضل حال، يمكنك مساعدة زميلة، أو إعطاء ابتسامة، أو إنجاز عمل صغير لشخص آخر، هذا الشعور بالعطاء يعيد لك تقدير الذات ويزيد الدافع.