قال رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي ، اليوم /الاثنين/ ، إن المنظمة تحتاج إلى 300 مليون دولار على الأقل بحلول نهاية العام لتجنب العجز المالي.. مشيرا إلى أن ما يقرب من 5 آلاف موظف فقدوا وظائفهم هذا العام.
وأضاف المفوض السامي - في تصريح بجنيف اليوم وفقا لما أورد راديو "لاك" السويسري - أنه بدون تمويل إضافي، ستواجه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بداية صعبة للغاية لعام 2026، وقد تواجه الوكالة الأممية، التي تواجه تخفيضات في عدد موظفيها من الولايات المتحدة وعدة دول أخرى، نقصًا في السيولة النقدية.
وكانت المفوضية قد أعلنت بالفعل عن تخفيضات تتراوح بين 3500 إلى 4 آلاف وظيفة هذا العام ، وقال جراندي في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية إن هذا الرقم وصل الآن إلى ما يقرب من 5 آلاف وظيفة، ويتوقع أن تشهد المفوضية المزيد من التخفيضات.
وتم إجراء تغييرات أو إغلاق 185 مكتبًا للمفوضية حول العالم، رغم طلبها أكثر من 10 مليارات دولار، وهو مبلغ وافقت عليه الدول الأعضاء العام الماضي، وتتوقع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ألا تتلقى سوى 3.9 مليار دولار بنهاية العام، بما يمثل انخفاضًا قدره 1.3 مليار دولار في عام واحد، وهو وضع لم تشهده منذ عقد، وهو أكثر بكثير مما توقعته المفوضية.
وأضاف جراندي "لا أعتقد أن هذه مجرد أزمة مالية حيث سيستغرق الأمر سنوات لاستعادة الخبرات داخل المنظمة"، لكنه وعد بأن المفوضية ستواصل بحزم تقديم مساعداتها للاجئين.. موضحا في الوقت نفسه أن تطلب المفوضية 8.5 مليار دولار لعام 2026 .