حقق الإعلامي محمود سعد عودة قوية إلى شاشة ماسبيرو من خلال برنامجه الجديد على القناة الثانية، الذي حظي بإقبال واسع من الجمهور منذ انطلاقه، ما أعاد الحياة إلى القناة بعد فترة من الغياب عن دائرة المنافسة.
وسجل البرنامج نجاح لافتا انعكس على أداء القناة، التي تمكنت من جذب خمسة إعلانات للمرة الأولى منذ سنوات، في مؤشر واضح على استعادة ثقة المعلنين والمشاهدين في آن واحد.
ويُعرض البرنامج بالتوازي على شاشة قناة النهار، في تجربة تجسد التعاون بين الإعلام الحكومي والخاص، ضمن جهود تطوير المشهد الإعلامي المصري وتعزيز قدرته على المنافسة محليًا وإقليميًا.
ويأتي هذا النجاح في ظل تحولات كبيرة يشهدها الإعلام المصري في أنماط المشاهدة وتفضيلات الجمهور، ما يجعل الجمع بين المحتوى الجيد والشراكة المؤسسية خطوة مهمة نحو تطوير الإعلام الوطني.
ويعد محمود سعد أحد أبرز رموز الإعلام المصري والعربي، إذ ارتبط اسمه ببرامج شهيرة أبرزها "البيت بيتك"، الذي أصبح حدثا يوميا ينتظره المشاهدون، بفضل أسلوبه القريب من الناس وحواراته الثرية التي جمعت بين العمق والبساطة.
كما أجرى خلال مسيرته مقابلات مع شخصيات بارزة عربية وعالمية، مما رسخ مكانته كإعلامي يحظى بثقة الجمهور ومحبتهم.