تحدثت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد خلال ندوة تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عن بداياتها الفنية وكونها محظوظة بانتمائها إلى جيل متميز من طلاب معهد الفنون المسرحية.
وأوضحت أن دراسة مادة السولفيج ساعدتها على تطوير قدراتها الصوتية، وأن أستاذ المادة لاحظ إمكانياتها وشجعها على التقديم إلى معهد الكونسرفتوار، فتمكنت من الجمع بين الدراسة في المعهدين، ما منحها لاحقًا القدرة على الغناء في بعض أعمالها الفنية.
وأضافت فردوس أن أكاديمية الفنون كانت تركز حينها على إعداد الفنان الشامل القادر على تقديم أدوار متعددة، وأن طموحها لم يكن مجرد الوصول إلى النجومية، بل تقديم أعمال فنية صادقة وذات مضمون تحبه.
وأكدت أنها تشعر بالامتنان لما حققته، معتبرة الفن بالنسبة لها قيمة حقيقية تتعلق بالمضمون والموضوع وليس بالمظهر أو الشهرة.
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة بينهم المخرج محمد فاضل زوج الفنانة، والناقد السينمائي الأمير أباظة، ومدير التصوير سمير فرج، بالإضافة إلى الفنانتين منال سلامة وسلوي محمد علي.