مهرجان القاهرة لمسرح العرائس يناقش «تأثير التكنولوجيا على الأطفال» في اليوم الأول

وأول عرض من  إنتاج مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة عرض «ذات و الرداء الأحمر»

 والمسرحية من فصلين عبارة عن عرائس خيوط ماريونت من بطولة مجموعة من العرائس ومعهم عنصر بشري، اداء صوتي : اسعاد يونس ، هالة فاخر، مايان السيد، اشرف طلبة، عمرو رمزي، سامي مغاوري، تامر فرج، عصام الشويخ، داليا طارق، والبطولة البشرية: ريم طارق، ومحركي العرائس: ياسر عبد المقصود، سيد رستم، محمد سلام، عيد مسعد، عماد أبو سريع، ايمن حسين، محمد لبيب، عمر عبد اللطيف، هشام طلعت، محمد فوزي، مروة مبارك، نهاد شاكر، نحت العرائس محمد امين، أزياء هدى السجيني، ديكور العرض شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفى حجاج، مخرج منفذ مصطفى محمود ، مكساج وموسيقى تصويرية شريف الوسيمي، ألحان الموسيقار هاني شنودة، تأليف وأشعار وليد كمال، ومن إخراج نادية الشويخ.

نادية الشويخ: العرض يناقش مشاكل السوشيال ميديا وكيفية التعامل معها بحذر

وأشارت المخرجة نادية الشويخ الى ان العرض يناقش مشاكل السوشيال ميديا وكيفية التعامل معها بحذر و استلهمنا من قصة ذات الرداء الأحمر الكلاسيكية وحولنا شخصية الذئب من حيوان الى ثلاث ذئاب بشرية في عرض ذات والرداء الأحمر سواء الطامع في سرقتها او التحرش بها أو خطفها للاستفادة من أعضائها ورغم كل ما تعرضت له ذات من مخاطر لكن ستظل السوشيال ميديا لها فوائد نستطيع الاستفادة منها، فلا يجب الوثوق بأي شخص غريب على المواقع والتطبيقات  وضرورة وجود رب الاسرة او حتى يكون متابع ما يحدث لأولاده في غيابه سواء في العمل أو أثناء السفر ، ويجب ألا ننساق وراء الشهرة والربح السريع من البث المباشر والاعجابات والتعليقات والاشتراكات على حساباتنا او اني أكون ملفت على مواقع التواصل والأفضل هو تركيزنا في دراستنا وتحقيق أحلامنا من عملنا.

وأضافت نادية أنها استعانت بعنصر بشري يمثل شخصية العروسة نفسها  «ذات» حتى تستطيع تجسيد بعض المشاهد نتائج الخطأ الذي ارتكبته ذات العروسة حين ذهبت لمقابلة غريب التيك توكر ومحاولتها الهرب منه ومن باقي ذئاب العرض في الطريق المهجور، وطلبها السماح والاستغفار من ربنا وهذا اوصل الرسالة للجمهور من الأطفال بشكل مباشر من «ذات» البشرية وكسر الإيهام بينها وبينهم حيث حاول البعض من الجمهور توجيهها لاتجاه الهرب من العرائس الشريرة التي تبحث عنها.

«زي العسل»   مسرحية من بطولة بشرية و عرائس جسدية 
و العرض الثاني فكان بعنوان «زي العسل» وهي مسرحية من بطولة بشرية ومعهم عنصر عرائس جسدية، إنتاج وزارة التربية والتعليم إدارة العمرانية التعليمية مدرسة شلتوت

من بطولة بشرية: رياب محمود مكي، تاليا حسام حسني، عاليا احمد سيد، كارلا كريم مجدي، ناصر محمود شعبان، أداء العروسة الجسدية «نحول»: محمد محمود مكي، وشارك بالأداء الصوتي: حفصة محمد إبراهيم، آية حسن نصر، فريق الاستعراض: جوري عمر نصر، ميار حسن حسين، رقية علاء الدين، حور محمود جمال، ملك عبد الغفار، تالا احمد مدحت، تدريب استعراض: محمد إبراهيم، ماسة محمود مكي، إكسسوار عزة عبد العاطي، مكياج منه،  محمود، إدارة فريق  سماح أحمد، مساعد مخرج نيروز أبو الفضل، تأليف وإخراج محمود مكي.

محمود مكي:  العرض يدور حول شخصية «عسل» الكسول 
وقال  المخرج محمود مكي إن العرض يدور حول شخصية «عسل» وهو ولد كسول ويضيع وقته لكن «توته» وأصحابها الفراشة «حورية» والعصفورة «فوفيتا» والوردة «زهرة» بمساعدة «نحول» سيحاولون تعليم عسل كيف يستفيد من قوته للدراسة والاجتهاد لكي يفيد بلده ومجتمعه.
وأخيرا تم عرض «جويا» وهي مسرحية عرائس خيوط ماريونت من بطولة مجموعة من العرائس ومعهم ثلاث عناصر بشرية، إنتاج المعهد العالي لفنون الطفل، وبطولة الأداء الصوتي: دكتورة ناهد الطحان، حور احمد، أنس علاء الدين، چومانا أشرف، إمام وحيد، هبة الله علي، أحمد مراد، تحريك عرائس: هاني نبيل، اسلام جلال، اسلام يوسف، هبة الله علي، صدام العدلة، دينا مجدي، تصميم ديكور وعرائس اماني سالم، ازياء رانيا محمود، مخرج منفذ هبة الله علي، تأليف عبده الزراع، دراماتورج دكتورة ناهد الطحان، تصميم استعراضات وإخراج هاني نبيل.
هاني نبيل:  استخدام الشاشات بشكل كبير  يتسببفي أضرار جسيمة للطفل

وقال المخرج هاني نبيل إن العرض يدور حول الأطفال الذين بدأوا  في الفترة الحالية استخدام الشاشات بشكل كبير مثل: شاشات الكمبيوتر واللاب توب والموبايل، والاستخدام المفرط للشاشات يتسبب دائما في أضرار جسيمة للطفل، لأن الشاشات تبعدنا عن ممارسة الحياة الطبيعية التي تربينا عليها ونحن صغار مثل استخدام الألوان في الرسم لكننا اتجهنا في البعد عنها الآن الى الشاشات، وفي نفس الوقت حينما يبتعد الطفل عن الحياة الطبيعية ويتجه الى الشاشات نفقد نحن جزء كبير جدا من هويتنا ولا نستطيع أن نستثمر في الطفولة واننا ننشأ جيل جديد من الفنانين والمبدعين ومن العلماء ومن الأدباء الذين  يمارسون هوايات في سنهم الصغير والتي يمكن ان تتحول الى موهبة في سنه الكبير فيما بعد.

الأمسية الأولى في قاعة ثروت عكاشة