الوقوع في الحب لا يعد مجرد صدفة أو ضربة حظ، بل هو انعكاس مباشر لما نحمله بداخلنا من أفكار ومعتقدات ومشاعر، وهذا ما يوضحه قانون الجذب، الذي يقوم على فكرة أن ما نؤمن به ونفكر فيه يجذب إلينا نوع العلاقات التي نعيشها، فإذا كنتِ تبحثين عن علاقة حب صحية ومليئة بالمشاعر الصادقة، فهناك طرق وأساليب يمكنك اتباعها لتفعيل قانون الجذب في حياتكِ العاطفية، وفيما يلي نكشف لك أهم هذه الأسرار، وفقًا لما نشره موقع Times of India.
حب الذات أولا:
فاقد الشيء لا يعطيه، قبل البحث عن الحب في الخارج، يجب أن تحبي ذاتك أولا وامنحيها الاهتمام الكافي، فالتقدير هما أساس أي علاقة ناجحة، فعندما تقدري نفسك، فإنك تضعي معيارًا لكيفية معاملة الآخرين لكي، لذا خصصي وقتا لممارسة الرعاية الذاتية، مثل ممارسة الرياضة والتأمل، والاعتناء بالصحة وبشرتك، فعندما تهتمي بذاتك قد ينعكس للآخرين ويروكي بنفس العين.
تصوري نفسك في العلاقة المثالية:
التصور هو أداة قوية في قانون الجذب، لذا خذي بضع دقائق يوميا لتتخيلي علاقتك كما تحلمين بها، من صفات الشريك طريقة تواصلكما، وحتى المشاعر التي تعيشها معه، والخبرات التي تريد مشاركتها معا، فهذه التقنية تحفز طاقتك الداخلية وتجعلك تعيشين حالة حب التي تتمنيها، مما يزيد من فرص الحب الحقيقية.
ممارسة الامتنان للحب:
يعد الامتنان للحب وتقدير الأشياء من الأشياء الإيجابية، فالامتنان هو قوة مغناطيسية تجذب المزيد مما تقدرينه، لذا يمكنك التعبير عنه لصديقتك أو عائلتك، أو كتابة الأشياء التي تشعرين بقيمة وجودها، بهذه الطريقة تفتحين للحب بابا يدخل منه، ويجعلك جاهزة نفسيا لاستقبال حب جديد.
استخدام تأكيدات إيجابية:
أن التأكيدات والعبارات التي تردينها لذاتك، تجذب لكي الطاقة والجاذبية، لذا قومي بإنشاء تأكيدات تعكس الحب الذي ترغبين في جذبه، مثل "أنا أستحق علاقة حب حقيقية " أو "أجذب شريكا يقدرني ويحبني، هذه التأكيدات تعزز ثقتك بنفسك،وتعزيز المعتقدات الإيجابية حول الحب والعلاقات.
افعلي الأشياء التي تبدو صحيحة:
قانون الجذب لا يعني الاكتفاء بالتفكير وتشغيل العقل، بل يتطلب أفعالا صحيحة، لذا شاركي نفسك في الأنشطة التي تتوافق مع رغباتك، مثل الانضمام إلى المجموعات الاجتماعية أو تجربة الهوايات الجديدة، فهذه الأشياء تساعد علي تهيئة الحب وكأنها رسالة صريحة للكون بأنك مستعدة لتلقي الحب.