انتقد الفنان صبري فواز الأسلوب الذي اتبعه المخرج محمود يحيى للاحتجاج على عدم عرض فيلمه في سينما زاوية، وذلك بعد أن لجأ الأخير إلى الإضراب عن الطعام للضغط من أجل إدراج عمله ضمن برنامج السينما.
وعبر فواز عن رفضه لهذا التصرف في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، حيث قال: "الفن عمره ما كان برمي الجثة.. فنان يعني تبقى حساس".
من جانبها، أصدرت إدارة سينما زاوية بيانًا رسميًا أوضحت فيه ملابسات الأزمة، مؤكدة أنها تابعت حالة المخرج الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام، وأن قرار عرض الفيلم جاء حرصًا على سلامته، لا استجابة لأي ضغوط فنية.
وأضاف البيان أن المخرج أصر على إدراج فيلمه ضمن برنامج زاوية منذ عدة أشهر، وأن إدارة السينما تواصلت بالفعل مع شركة توزيع الفيلم واقترحت تقديم عرض خاص تنظمه الشركة، وهو ما رفضه المخرج.
وتابعت الإدارة في بيانها: "أبلغتنا شركة التوزيع أن باقي دور العرض رفضت تقديم الفيلم، وبناءً على ذلك قررنا عرضه في زاوية حفاظًا على صحة المخرج، مع التأكيد على أن مسؤولية توفير العرض التجاري تقع على عاتق الموزع، لا دار العرض."
واختتم البيان بالتأكيد على حق السينما الكامل في اختيار الأعمال التي تُعرض ضمن برنامجها، دون الحاجة لتبرير قراراتها، مع الإشارة إلى استمرار دعمها للمخرجين المستقلين ضمن إمكاناتها.