قال نزار نزال، أستاذ العلوم السياسية، إنه إذا بقي الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين حبر على ورق، سوف تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بصب كل غضبها على منطقة الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا لو اقترن هذا الاعتراف بمصالح دولة الكيان مع الدول الأوروبية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلته مع الإعلامي محمد أنصاري، مقدم برنامج "غرفة الأخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن تلك الاعترافات تشكل محطة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث إن ذلك تم عن طريق سماع الدول الأوروبية إلى نبرة الشارع الخاص بها والذي يؤيد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح أن ما حدث في بريطانيا جاء بسبب خشيتها من الضغط الشعبي، ما أدي إلى اعترافها بالدولة الفلسطينية، مصححة للخطأ التاريخي الذي ارتكبته عن طريق مخرجات مؤتمر كامب الذي عقد عام 1905 ووعد بلفور عام 1917.
وأكد أنه سوف يتم عقد اجتماع ما بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول موضوع الاعترافات بدولة فلسطين والذي أصبح موضع مثير للقلق داخل دولة الاحتلال.