رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

ملخص الحلقة الثانية من حكاية "نور المكسورة".. صراع بين حنان الأب ورعب الخطيب السابق

22-9-2025 | 00:36

مسلسل نور مكسورة

طباعة
ياسمين محمد

انطلقت الحلقة الثانية من حكاية "نور مكسور"، آخر حكايات مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، بتطورات مثيرة بدأت بجلسة علاج نفسي جمعت نور (نور إيهاب) بطبيبها النفسي (إسماعيل شرف)، حيث ظهرت وهي تحكي له عن أزماتها الداخلية وما تشعر به من خوف واضطراب بعد خروجها من المصحة.


في موازاة ذلك، جلس كريم (يوسف عمر) مع أصدقائه في الاستوديو يعزفون الموسيقى ويتبادلون أجواء المرح، لكنه لم يستطع أن يتجاهل ما حدث بينه وبين نور، فأرسل لها عبر الواتساب رسالة صريحة يسألها فيها عن سبب خوفها وترددها عندما صارحها بأنه بدأ يحبها، قبل أن يطمئنها بأنه يتقبل أن تظل علاقتهما في إطار الصداقة فقط. هذه الرسالة تركت نور في حالة من التوتر والارتباك.

تتطور الأحداث عندما تخرج نور مع كريم في جلسة رومانسية على ضفاف النيل، حيث قرر أن يستمع إليها كطبيب نفسي أكثر من كونه صديقًا، لتبدأ في كشف جروحها القديمة. روت له بداية تعلقها بوالدها الذي كان يمثل لها الأمان، ثم صدمتها الكبرى بوفاته، وما تبع ذلك من شعور عميق بالوحدة والبحث الدائم عن بديل يعوض هذا الغياب. وأوضحت أنها وجدت في خطيبها يوسف (أسامة الهادي) صورة الأب الذي تفتقده، لكنها سرعان ما اكتشفت أن غيرته المفرطة وسلوكه العنيف جعلاها تخاف منه أحيانًا.

ويظهر ذلك من خلال مشهد "فلاش باك"، حيث بدا يوسف في موقف انفعالي وهو يمسكها من رقبتها بعصبية، ما جعلها تعيش صراعًا داخليًا بين شعورها بحبه ورعبها من قسوته. وفي مشهد آخر، أثناء فترة دراستها، ظهر يوسف وهو يطلب منها ترك "إنستجرام" والتركيز في المذاكرة قبل الامتحان، ليكشف جانبًا آخر من غيرته وحرصه الممزوج بالسيطرة.

تواصل نور حكايتها مع كريم، وتقترح أن يستقلا مركبًا في النيل لتستكمل اعترافاتها. وخلال الرحلة، عادت بذاكرتها إلى بداية عملها في الشركة بعد اجتيازها مقابلة شخصية كان يراقبها خلالها رامي السكري (حازم سمير) بنفسه عبر كاميرات، قبل أن يختارها للعمل ضمن فريقه. سرعان ما أثبتت كفاءتها، ما جعل رامي يضع ثقته فيها، بل ويتدخل لإصلاح علاقتها بخطيبها يوسف عندما تدهورت بسبب انشغالها بالعمل.

لكن العلاقة بينها وبين رامي أخذت منحى خطيرًا، بعدما دعاها إلى العشاء في منزله. ورغم قلقها، وافقت في النهاية بناءً على نصيحة صديقتها ليلى (تقى حسام) التي طلبت منها ألا تخبر يوسف. وعندما دخلت نور إلى فيلا رامي، لاحظت غياب زوجته وأبنائه، فشعرت بعدم ارتياح، لكنه طمأنها وقدم لها عصيرًا. لتكتشف الكارثة لاحقًا، حيث سردت لكريم تفاصيل صادمة عن قيام رامي بتخديرها واغتصابها، وهو ما جعل كريم ينهار بالبكاء متأثرًا بما سمعه.

بعد عودتهما إلى السيارة، حاول كريم إقناع نور بضرورة أخذ حقها والانتقام من رامي. وهنا تكشف مشاهد الفلاش باك عن تطورات جديدة، حيث ظهرت نور وهي تهدد صديقتها ليلى بأنها ستقتلها وتيتم ابنتها إذا لم تساعدها في الانتقام من رامي، ما اضطر ليلى للموافقة على التعاون معها.

وخلال حديثهما، أخبرَت ليلى نور أن نقطة ضعف رامي الوحيدة هي ابنه كريم الذي يعيش منفردًا بعيدًا عن أسرته، مؤكدة أنه الشخص الأقرب إليه. وفي لحظة مفصلية، دخلت والدة نور لتجد ليلى في منزلها، لكنها رفضت حتى السلام عليها، معتبرة أنها خانت صديقتها وتسببت في دخولها المصحة. وبعد رحيل ليلى، سألت الأم ابنتها عن نيتها، لكن نور أجابتها بأنها لا تفكر في شيء في الوقت الحالي.

لتنتهي الحلقة الثانية على مفاجأة مدوية، حيث بدا أن نور قد رسمت خطة محكمة للانتقام من رامي من خلال استهداف ابنه كريم، بعدما اختارت عمدًا أن تستأجر شقة بجوار الاستوديو الخاص به، وبدأت في التقرب منه والتأثير عليه ضمن خطتها للثأر من والده.

الاكثر قراءة