التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج اليوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥ مع السيد فليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
أعرب وزير الخارجية عن التقدير للتعاون القائم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدعم جهود الحكومة المصرية لتوفير الحماية والرعاية للاجئين وطالبي اللجوء المُقيمين في مصر، مشيراً إلى تزايد حجم الأعباء المُترتبة عن استضافة اللاجئين وملتمسي اللجوء وإدماجهم في المُجتمع المصري، وأكد التطلع إلي قيام المفوضية بتكثيف مساعيها مع الجهات المانحة والشركاء الدوليين لحثهم على سد الفجوات التمويلية القائمة وحشد الدعم لمساعدة مصر على تحمل مختلف الأعباء إعمالاً لمبدأ تقاسم المسئوليات وأخذاً في الاعتبار حرص مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
تطرق اللقاء إلى الأزمة في غزة حيث شدد د. عبد العاطى على أهمية وقف الانتهاكات التى يتعرض لها المدنيون بسبب العدوان الاسرائيلي، مؤكداً رفض مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية واي سيناريوهات تهدف لتدمير الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه. وأكد على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع، وإزالة كافة العوائق التي تحول دون إدخال المساعدات الاغاثية العاجلة، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما تم تناول المستجدات في السودان، حيث عرض وزير الخارجية جهود مصر لتقديم كافة صور الدعم للأشقاء السودانيين، فضلاً عن مواصلة العمل على صعيد انهاء الأزمة على نحو يصون أمن وسيادة ووحدة أراضي السوادن الشقيق ويحفظ مؤسساته والوطنية ومقدرات شعبه.
من جانبه، عبر المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن تقديره البالغ لجهود مصر ودورها النشط في التعامل مع الأزمات الاقليمية كونها ركيزة أساسية ولا غنى عنها لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون البناء مع مصر لدعم جهودها على مختلف الأصعدة.