أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، أن مأساة النزوح في قطاع غزة باتت عنوانًا لحياة آلاف الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه نفسه من سكان مدينة غزة واضطر إلى النزوح نحو الجنوب بحثًا عن الأمان بعد اشتداد القصف.
وأوضح «جبر»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية النزوح ليست مجرد انتقال مكاني، بل هي فقدان للبيت والحي والذكريات، إذ يُجبر السكان على ترك كل ما ارتبطوا به طوال حياتهم، مضيفًا أن المشهد الحالي في شارع الرشيد يجسد هذه المأساة، حيث تتحرك موجات متواصلة من الأهالي نحو الجنوب، على بُعد نحو 22 كيلومترًا عن مدينة غزة.
وأشار إلى أن غالبية النازحين أجبروا على مغادرة بيوتهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، الذي يهدف إلى دفع السكان جنوبًا عبر استخدام قوة نارية مفرطة، مؤكدًا أن الأهالي لا يرغبون في التخلي عن منازلهم، لكن الاحتلال يفرض عليهم ذلك قسرًا، لافتًا إلى أن هناك عائلات ما زالت تصر على البقاء في مدينة غزة رغم الخطر الكبير الذي يهدد حياتهم، مبينًا أن إسرائيل لا تتوانى عن استهداف المدنيين، حتى الذين يحاولون التشبث بمنازلهم.