يطلق على سرطان المبيض اسم العدو الصامت لأنه غالبًا ما يكتشف في مراحله المتأخرة، حيث تكون الأعراض غير واضحة في البداية ومع ذلك، فإن الوعي المبكر قد ينقذ حياة الكثير من النساء.
تقول الدكتورة حنان يوسف استشاري الأورام إن المبيض عضو صغير لكنه أساسي، إذ ينتج البويضات والهرمونات الأنثوية وعندما يتعرض للإصابة بالسرطان، تبدأ بعض العلامات في الظهور مثل انتفاخ البطن، الشعور بالشبع سريعاً، آلام في الحوض أو البطن، اضطرابات في التبول أو الإخراج وفقدان الوزن غير المبرر و على الرغم من بساطة هذه الأعراض، إلا أنها إذا استمرت تستدعي زيارة الطبيب فورًا.
وأشارت إلى أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة مثل التقدم في العمر، التاريخ العائلي لسرطان المبيض أو الثدي و بعض الطفرات الجينية ولذلك ينصح السيدات ذوات التاريخ العائلي بإجراء فحوصات دورية.
وأكدت على أن التشخيص يعتمد على الفحص السريري، الموجات فوق الصوتية وتحليل الدم، أما العلاج يتضمن الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الكيميائي وفي بعض الحالات يتم استخدام العلاج الموجه أو المناعي.