تمر الحياة الزوجية بمراحل متغيرة ما بين الحب والرومانسية في البداية، ثم مواجهة الصعوبات واختلاف الطباع، وصولًا إلى مرحلة الاستقرار ومعرفة هذه المراحل يساعدكِ على فهم طبيعة العلاقة والتعامل معها بوعي لاستمرار الزواج في نجاح، وذلك وفقًا لما نشره موقع Times of India.
مرحلة الحب والاحلام الوردية:
في بداية العلاقات غالبا ماتكون البداية هي الأجمل علي الاطلاق، حيث ينظر كل طرف للآخر بنظرة الحب والرضا ، فيتغاضون عن عيوب بعضهما ، حتي الأخطاء تبدو لطيفة، وكل تفصيل صغير في الشريك يبدو ساحرًا، في هذه المرحلة يعيش الشريكين أجمل لحظات الحب والرومانسية والاحلام الوردية، فهذه المرحلة مهمة لبناء الحب والترابط العاطفي، لكن مع تطور الحياة والعلاقة يهدء الحب قليلا.
مرحلة الاكتشاف: لقاء الشريك "الحقيقي":
تبدء المرحلة الثانية في اكتشاف طباع الشريك ،حيث يظهر كل طرف طباعه الحقيقية أمام شريكة دون ارتداء أقنعة، قد يبدأ الشركاء في ملاحظة مزاج بعضهم البعض وجروحهم وأمتعتهم الماضية وعيوبهم بشكل أوضح، حتي يدخلون في مرحلة صدام ،لأن الصورة المثالية التي رسمها كل طرف للآخر تلاشت ، لمرور هذه المرحلة بسلام ينصح بتقبل شريكك كما هو مع محاولة إصلاح العيوب دون انتقاد.
مرحلة خيبة الأمل:
هذه هي المرحلة الأصعب علي الاطلاق ، قد يمر الشريكين بالعديد من المشاكل والمواقف الحياتية التي بدورها تكشف الحقائق والاختلافات والتوقعات ، الأمر الذي يجعل كل طرف يشعر بخيبة امل ويبدأ كلا منهما في التساؤل عما إذا كان الزواج حقًا هو القرار الصحيح أم لا، لتخطي هذه المرحلة بأمان يجب التحدث مع شريكك بكل صدق حول التوقعات ووتجنبي التوقعات الافتراضية التي لم يعلن عنها شريكك، والعمل سويا علي حلول إيجابيًة لاستمرار الزواج والعلاقة في نجاح.
مرحلة إعادة البناء:
بعد تجاوز مرحلة خيبة الأمل والصراعات تبدء مرحلة إعادة البناء وهي من المراحل المهمة لاستمرار الزواج والعلاقة في نجاح، حيث يبدأ كل شريك بتقبل شريكه كما هو دون تغير، والعمل معا علي النمو ووضع قواعد أساسية لبناء علاقة يسودها الاحترام والتقدير، وهذا مهم جدا للاستمرارية.
مرحلة الحب العميق:
مع مرور الوقت، يكون كلا الشريكين قد رأى بعضهما البعض في أسوأ حالاتهما ، أثناء الجدال والمرض والتوتر والمخاوف، ومع ذلك مازال مستمران، وهنا يبدأ مرحلة الحب العميق والتعود علي الشريك، فالعشرة الطويلة وتجاوز الازمات والمشاكل معا، قد يقوي العلاقة والحب بينهما، ويجعله أعمق وأصدق.
مرحلة التوازن الذهبي:
هنا يشعر الزوجين بالاستقرار والتوزان العاطفي، فتصبح الحياة أكثر استقرار ومحبة، لا ينظر الطرفين إلى بعضهما البعض كشركاء فقط، بل كرفاق مدى الحياة،