أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه العميق للوفيات وأحداث العنف التي شهدتها المظاهرات الجارية في نيبال.
ودعا الاتحاد، في بيان اليوم الثلاثاء إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل الأخيرة وحث السلطات الوطنية إلى ضبط النفس واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأرواح.
وأعربت بروكسل عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، وحثت، في ختام البيان، إلى الحوار بين جميع الأطراف لحل الخلافات وضمان احترام جميع الحقوق الأساسية.
وشهدت الدولة الواقعة في جنوب آسيا احتجاجات واسعة النطاق بين متظاهرين وقوات الشرطة احتجاجًا على قرار حكومي -تم التراجع عنه اليوم- بحجب 26 منصة تواصل اجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإكس ويوتيوب، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل وإصابة المئات.