قال اللواء سيد غنيم مستشار الأمن الإقليمي والدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هناك مثلث يسمي "مصر وإسرائيل وقوات الطوارىء الدولية" وهو الرعاية الأمريكية لمعاهدة السلام.
وأضاف "غنيم"، خلال برنامج " خلال تصريحات تليفزيونية، أنه عن تأييد احد الجانبين المصري أو الإسرائيلي يصبح هناك نوعين من التجاوز، تجاوز "حجم" و"مكان"، موضحًا أن تجاوز "الحجم" يأتي من خلال زيادة أحد الطرفين لأكثر من 22 ألف مقاتل في المنطقة المحددة في المعاهدة، وذلك طبقًا للملحق العسكري الأمني، بينما يحدث تجاوز "المكان" عن طريق أنتقال الجنود من مكان إلي أخر من قبل طرف واحد.
وأكد مستشار الأمن الإقليمي والدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قيمة هذا المثلث تكمن في التنسيق والاتفاق إذا زاد عدد القوات أحد الطرفين أو انتقلت من مكان إلي أخر، وهو ما تم بعد عام 2012، مضيفًا أن مراجعة هذا الاتفاق تتم بشكل شهري.
وأشار إلي أنه في بعض الأحيان تحدث بعض التجاوزات، والتي يتم ردها بالمثل من الطرف الأخر ويتم التوقيع على أثرها بعض المخالفات، وإعادة استخدامها كأوراق ضغط من قبل الطرف الإسرائيلي.
ولفت، إلي أن إسرائيل لم تقم بحرب تقليدية كاملة مع أي دولة، حيث تعتمد على محاربة الفصائل والتنظيمات المسلحة، موكدًا أن تل أبيب غير قادرة على محاربة دولة.