طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بجهود دولية حقيقية للإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني، والإسراع في توفير شبكة أمان مالية ودعم لتعزيز صمود المواطنين وتمسكهم بأرض وطنهم.
وذكرت الخارجية الفلسطينية -في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار العجز الدولي ليس فقط عن وقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، إنما عن وقف المجاعة والكارثة الإنسانية المفروضة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة الخنق المالي والمعيشي لعموم الشعب الفلسطيني، وضرب مقومات حياته المعيشية وفي مقدمتها التعليم والصحة.
وأشارت إلى أن حالة الحرمان من التعليم التي يعيشها الطلبة والأطفال في قطاع غزة، والمخاطر الجدية التي تهدد المسيرة التعليمية الفلسطينية برمتها، وتعطيل حياة المواطنين وشلها في المجالات كافة.