بحث رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مع وفد أمريكي نيابي، تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة ودور قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل.
وضم الوفد الذي استقبله نبيه بري، اليوم/الأربعاء/، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ماركواين مولين ووفد نيابي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ، بحضور السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وتطرق نبيه بري، خلال اللقاء، إلى موضوع التمديد لليونيفل المتواجدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 بموجب القرار 425 والتي توسعت ولايتها وزاد عددها منذ عام 2006 بموجب القرار 1701 والتي لا زالت حتى اللحظة وطوال الأعوام الماضية تصطدم بمواقف العدو الإسرائيلي الرافضة تنفيذ الشرعية الدولية ، بل على خلاف ذلك يستمر بشن حروبه وغاراته وخروقاته ليس فقط على منطقة جنوب الليطاني حيث ولاية القرار 1701 ، وإنما على كل لبنان .
وقال بري، إنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة والوساطة الأمريكية على وجه الخصوص لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ إتفاق وقف النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في نوفمبر 2024 نفاجأ بجهود مضادة من الراعي عينه للقرارين 425 والــ 1701 ولإتفاق وقف النار تستهدف وجود قوات الطوارئ ومهمتها ، علما بأن الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها وجزء أساسي من عملها يرأسها جنرال أمريكي وينوب عنه جنرال فرنسي، متسائيلا "كيف لساعي تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده ؟".