استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفي مستوطنة "أريئيل" وسط الضفة الغربية، وقالت: إن "الاستيطان امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم، وصدى لمقولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن ما أسماه إسرائيل الكبرى".
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي ، إن الاستيطان بالضفة الغربية، استمرار لمخططات الاحتلال لضرب فرصة تجسيد الدولة على الأراضي الفلسطينية، وتقويض وحدتها الجغرافية والسكانية، وتكريس تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض، لتغرق في محيط استيطاني ليسهل استكمال ضمها.
وأشارت إلى طرح سلطات الاحتلال عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة وفي مستوطنة "أريئيل" وسط الضفة الغربية.
وطالبت المجتمع الدولي دولا وشعوبا بفضح مخططات الاحتلال الاستيطانية العنصرية، وبالتدخل الدولي لفرض عقوبات على الاحتلال لإجباره على وقف تنفيذ مخططاته وحل القضية الفلسطينية ووقف سياسة الإبادة والتهجير والضم، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأرض المحتلة منذ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.