أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن جريمة استهداف الصحفيين التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة ومنع نقل جرائمه إلى العالم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحماية الصحفيين.
وقال فتوح - في بيان اليوم /الاثنين/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "إن الاحتلال أعدم عشرات الصحفيين منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في محاولة لطمس الحقائق وارتكاب جرائمه بصمت ودون شهود.. مشددا على أن استهداف الصحفيين يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي لم يسلم منها أي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. داعيا المجتمع الدولي، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة المنظمات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للصحفيين ووقف مسلسل استهدافهم.
ومن جانبه، أدان نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد منهم أثناء أداء واجبهم المهني.
وأكد الشيخ - في تصريح اليوم - أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.. داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
جدير بالذكر أن 7 فلسطينيين بينهم 4 صحفيين استشهدوا مساء أمس /الأحد/؛ جراء قصف للاحتلال غرب مدينة غزة، حيث استهدف الاحتلال بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين بينهم الزملاء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلي قناة الجزيرة الفضائية، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح.
ووفق نقابة الصحفيين الفلسطينيين، استشهد 238 صحفيا وصحفية وعاملا في المؤسسات الإعلامية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.