قال السفير مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إنه بعد أن كانت الصهيونية تستخدم معاداة السامية كاتهام لكل من ينتقم جرائم الاحتلال بدأت الشعوب بالصحوة من استبداد الإرهاب الفكري الصهيوني الذي يعتبر الدفاع عن أطفال فلسطين معادة للسامية.
وأضاف مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، خلال كلمته باجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية، أنه رغم الشعور بالظلم إلا أن عدالة القضية الفلسطينية وبشاعة الجرائم الإسرائيلية جعلت من فلسطين شأننا داخليا لدى العالم وأصبح علم فلسطين رمزا للحرية والثورة على الاضطهاد وغزة أصبحت جرحا مؤلما وكاشفا لعورات النظام الدولي إلا أنها أصبحت قبلة للأحرار والثائرين على الظلم.
وتابع: اقول لنتنياهو الهارب من العدالة إن وهم الانتصار على الشعب الفلسطيني ليس سوى سرابا تلهث خلفه دون جدوى وإن هزيمة الشعب الفلسطيني ليست إلا خرافة في رؤوس رفقاك المجرمين.
وصرح مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، بأن مجلس الجامعة العربية ينعقد بناء على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة و"السيطرة" عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة وخارجه.