قالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار إسرائيل بتوسيع عمليتها في غزة يؤدي لتفاقم الوضع في القطاع الفلسطيني، الذي يحمل كل سمات الكارثة الإنسانية.
ووفق الخارجية الروسية فإن تنفيذ مثل هذه القرارات والخطط المدانة والمرفوضة، ينذر بتفاقم الوضع المأساوي أصلا في القطاع الفلسطيني، والذي يحمل كل بوادر كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن هذا سيعقد بشكل كبير الجهود الدولية لتهدئة منطقة الصراع، مع عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
ولفت بيان الخارجية إلى أن روسيا أكدت موقفها الثابت بشأن ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين، واستعادة الوصول الإنساني دون عوائق.
وجاء في البيان أن موسكو مقتنعة تماما بأنه لا يوجد بديل لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي المعروف مع مبدأ وجود الدولتين، والذي ينص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة، والذي وصفه مكتب رئيس الوزراء بأنه خطة "لتدمير حماس". وأشارت القيادة الإسرائيلية إلى أنها تعتبر أيضا أن هدفها هو "السيطرة الكاملة على الأمن في القطاع.