أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية والحاصل على جائزة النيل للعلوم الاجتماعية، أن تكريمه يعد اعترافًا بوجوده وبما قدمه خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن الجائزة تمثل بالنسبة له دافعًا لمزيد من العطاء والعمل، وليست نهاية لمرحلة أو ختامًا لرحلة.
وأضاف زايد في حوار لمجلة المصور ينشر لاحقا، أن لديه دومًا أفكارًا لمشروعات جديدة، ويؤمن بأنه لم يكمل مسيرته بعد، موضحًا أن طبيعته هي الاستمرار في العطاء والعمل، إلى جانب شعوره الدائم بالنقص وعدم الاكتمال.
وأوضح أن يقينه راسخ بأنه سيقضي حياته دون أن يبلغ تعلمًا كاملًا، مؤكدًا أنه لا اكتمال للعلم أو للشخصية، وأن ما يعرفه لا يُقارن بما يجهله، قائلاً: "من زعم أن مسيرته اكتملت أو أن علمه اكتمل فهو فاشل، لا مسيرة ولا عمل يكتمل".
وأشار إلى أن مشروعاته العلمية مفتوحة، وكذلك رسالته، لافتًا إلى أن المجتمعات والدنيا تتغير باستمرار، ونحن أيضًا نتغير معها، مؤكدًا أن لا شيء ثابت، وأن هناك تغيّرات حاليًا يصعب استيعابها، وكثير منها لم يكن معروفًا من قبل، سواء عن الشخصية أو المجتمع أو العالم.
وفيما يتعلق بمسيرته العلمية، أوضح زايد أنها بدأت منذ المرحلة الإعدادية والثانوية، واصفًا إياها بأنها مسيرة طويلة جدًا، توجت بجائزة النيل، مشددًا على أنها لم تكن سهلة، بل كانت مليئة بالعقبات والمشكلات والتحديات.