أعلن وزير الطاقة النرويجي تيرجي أسلاند، عزمه إطلاق جولة جديدة من تراخيص النفط والغاز على الجرف القاري النرويجي، في أول عرض لتصاريح الحفر في المناطق الحدودية غير المستكشفة منذ عام 2021.
وأكد أسلاند في بيان نقلته منصة " وورلد إنرجي نيوز " أن النرويج ستظل مورّدًا موثوقًا للطاقة إلى أوروبا لفترة طويلة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة الاستكشاف لضمان تلبية الالتزامات وخلق فرص عمل وقيمة اقتصادية في البلاد.
وقال أسلاند: "من أجل الوفاء بالتزامنا، نحتاج إلى استكشاف المزيد".
يشار إلى أنه في عام 2021، وافقت الحكومة على وقف اختياري لمدة 4 سنوات لاستكشاف الحدود، وسيقتصر منح المساحات الجديدة على المناطق القريبة من الحقول القائمة.
وفي العام الماضي، شملت صادرات النرويج النفطية، التي تضخ حوالي 4 ملايين برميل مكافئة للنفط يوميًا، نصفها كغاز طبيعي، والنصف الآخر كخام وسوائل، 60٪ من إجمالي عائدات التصدير للبلاد.
ومن المتوقع أن تتقلص الصناعة في عام 2030 ما لم تكن هناك اكتشافات جديدة في هذا القطاع، الذي يمثل بشكل مباشر وغير مباشر حوالي 10٪ من وظائف القطاع الخاص.