لا تدرك بعض النساء أن الطبخ المشترك مع الشريك لا يقتصر على إعداد وجبة صحية، بل يتخطى ذلك إلى تعزيز التواصل والتعاون، وتخفيف التوتر النفسي، ويقوي الرابط العاطفي بينهما، وفي السطور التالية نوضح ما أكد عليه خبراء العلاقات الزوجية عن تأثير ذلك على الحياة الأسرية، وفقاً لما نشر على موقع " OnlyMyHealth"
-عند الطبخ معًا، يحدث تزامن عاطفي يعرف بالتنظيم العاطفي المشترك، حيث تنخفض مستويات هرمون الكورتيزول، فضلا عن استرجاع الجسم للتوازن، الرائحة، الأصوات، والمناظير البسيطة في المطبخ، كمرجع للحظة الحاضرة، ما يساعد على تهدئة العقل من القلق والتشتت .
- النجاح في إعداد وصفة معًا، يطلق هرمونات مثل الأوكسيتوسين، مما يعزز الترابط ويشعر كل طرف بتقدير الآخر ، كما أن المطبخ الخالي من النقد يجعل المساحة أكثر أمانًا للتعبير والتقارب العاطفي بثقة وهدوء .
- العمل معًا في المطبخ ينمي مهارات التواصل، توزيع الأدوار، وصنع القرارات المشتركة، مما ينعكس على جوانب العلاقة الأخرى .
- الطبخ المشترك يوفر لحظات ممتعة تتخللها الضحكات والمفاجآت الصغيرة، ما يجعل الروتين اليومي أكثر دفئًا ولمّة .
-يساعد الطبخ مع شريك الحياة على تجديد الرومانسية والتجارب الجديدة، فالتفكير سويا وعمل وصفات جديدة أو توابل غريبة تحقق شعورًا بالمغامرة وتجدد الحميمية بينكما .
-مشاركة مهام الطهي مع شريك حياتكيمكن أن يخلق ذكريات دائمة ومشاركتها، حتى لو كانت تجربة بسيطة.
-قضاء وقت ممتع في المطبخ معًا يمكن أن يساعد في بناء الألفة وتعزيز الرابطة بينكما، وتمنح الطرفان مساحات لتجاذب أطراف الحديث سوياً.
-الطهي معًا يتيح لكم فرصة توزيع المهام والمسؤوليات، مما يقلل من الشعور بالعبء على أحد الطرفين، كما يمكن له أن يعزز المزاج ويساعد على الاسترخاء من ضغوط الحياة اليومية، ويساهم في خلق جو إيجابي في المنزل ويعزز الشعور بالسعادة والرضا.