يناقش صالون "شريان الفن" في أمسية جديدة تُعقد مساء الأحد المقبل في السابعة مساءً، العلاقة ما بين الأدب والسينما، تحت عنوان "الرواية على الشاشة.. من الأدب إلى السينما"، وذلك بمقر مركز نوار الفني.
تتضمن الأمسية قراءة نقدية لمجموعة من الأفلام الروائية الطويلة المأخوذة عن روايات أدبية، من بينها فيلم "عصافير النيل" المأخوذ عن رواية لإبراهيم أصلان، وفيلم "مولانا" عن رواية لإبراهيم عيسى، وكلاهما من إخراج المخرج مجدي أحمد علي، الذي سيتم تسليط الضوء على تجربته السينمائية في تحويل النص الأدبي إلى رؤية بصرية.
كما تطرح الأمسية عدة تساؤلات حول العلاقة بين الرواية والفيلم، منها: هل تنجح السينما في نقل الروح الأدبية للنص؟ وهل ينبغي أن تكون "أمينة" للرواية الأصلية أم تملك حرية التشكيل وإعادة البناء؟
يشارك في النقاش كل من الكاتبة الروائية الكبيرة سلوى بكر، والكاتب والناقد شعبان يوسف، وتدير اللقاء الكاتبة والقاصة الناقدة حنان عزيز.
يُذكر أن العلاقة بين الأدب والسينما تُعد علاقة تبادلية غنية؛ إذ شكلت الرواية أحد أبرز منابع الإلهام لصنّاع السينما، واحتلت الأفلام المأخوذة عن روايات أدبية النصيب الأكبر في قائمة أفضل 100 فيلم عربي في القرن العشرين، لما تتيحه السينما ــ بصفتها الفن السابع ــ من أدوات بصرية ودرامية قادرة على تطويع النصوص الأدبية وتحويلها إلى أعمال سينمائية متكاملة العناصر.