يعد المنزل مرآة صادقة للعلاقة بين الزوجين، فهو لا يعكس فقط ذوقهما وأسلوب حياتهما، بل يكشف أيضًا عن ما يدور خلف الكواليس من مشاعر وارتباط، في بعض الأحيان، لا يحتاج الأمر إلى كلمات أو تصرفات واضحة، بل تكفي بعض التفاصيل الصغيرة في أركان البيت لتظهر ما إذا كان الحب لا يزال حاضرًا أم بدأ يخفت شيئًا فشيئًا، في السطور التالية، نرصد لك أبرز العلامات التي قد يشير بها المنزل إلى وجود فتور عاطفي بين الشريكين، وفقًا لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- الصمت القاتل :
ليس الصمت المريح بل الذي يملأ الفراغ بينهما، لا توجد محادثات، لا ضحكات، ولا حتى خلافات، وجودهما في نفس الغرفة أشبه بوجود غريبين لا يربطهما شيء.
٢- الترتيب المبالغ فيه:
إذا كان كل شيء في المنزل منظمًا بشكل مثالي ومبالغ فيه، فقد يكون ذلك علامة على أن أحد الطرفين أو كليهما يحاول السيطرة على الفوضى العاطفية في علاقتهما عن طريق التحكم في محيطهما المادي.
٣- غياب الصور المشتركة :
لا توجد صور تذكارية للزوجين معا في المنزل، أو أن اللحظات القديمة قد تم إزالتها أو وضعها في أماكن غير مرئية، هذا يعكس عدم وجود تقدير للذكريات الجميلة أو الرغبة في إخفاء حقيقة أن العلاقة كانت يومًا ما سعيدة.
٤- الانفصال في مساحات المعيشة :
كل طرف يعيش في عالمه الخاص داخل المنزل، أحد الزوجين يقضي وقته في غرفة المعيشة، والآخر في المكتب أو غرفة النوم، مع تجنب التفاعل قدر الإمكان، هذا يخلق شعور بالانفصال.
٥- تجاهل احتياجات الطرف الآخر :
إذا كان أحد الطرفين لا يهتم بوجود أغراض شريكه في المنزل، مثل ترك الأوساخ على أرضيته أو إهمال تنظيف مكان معين يهمه، فهذا دليل على عدم الاهتمام واللامبالاة.
٦- الأثاث لا يعكس الذوق المشترك :
إذا كان أثاث المنزل يعكس ذوق شخص واحد فقط، فهذا يدل على أن الطرف الآخر لم يعد يهتم بالمساهمة في خلق بيئة مشتركة، هذا يشير إلى أن المنزل لم يعد يمثل عش مشترك بل مساحة شخصية منفصلة لكل فرد.
٧- غياب اللمسات الشخصية:
لا توجد لمسات شخصية أو هدايا من أحد الزوجين للآخر معروضة في المنزل، لا توجد باقة زهور مفاجئة، أو قطعة فنية، أو أي شيء يظهر تقدير للطرف الآخر.
٨- غياب الخطط المستقبلية :
عندما لا يكون هناك أي حديث عن الخطط المستقبلية، سواء كانت بسيطة مثل التخطيط لإجازة، أو كبيرة مثل إعادة ترتيب المنزل، فهذا يعني أن الزوجين لا يريان مستقبلًا مشترك، هذا التجاهل للمستقبل هو علامة واضحة على انعدام الأمل في العلاقة.