اعترفت البلوجر سوزي الأردنية، أمام جهات التحقيق أن الهدف من نشر الفيديوهات التي تضمن ألفاظًا خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو تحقيق أرباح مالية.
وأكدت أنها كانت تدرك تمامًا أن ما تنشره يحتوي على تجاوزات لفظية وخروج واضح عن الآداب العامة، لكنها كانت ترى في ذلك وسيلة سريعة لجذب الانتباه والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.
وقالت إن ارتفاع المشاهدات كان يترجم إلى أرباح مالية مجزية من الإعلانات والرعاة، وهو ما شجعها على الاستمرار رغم التحذيرات. وزارة الداخلية كانت قد تلقت عددًا من البلاغات ضد المتهمة، من مواطنين أبدوا استياءهم من محتواها، مؤكدين أن ما تنشره يمثل إساءة مباشرة للقيم المجتمعية.
وبناءً على هذه البلاغات، تم تقنين الإجراءات القانونية وضبط المتهمة في محل سكنها، لتخضع بعدها للتحقيق وتواجه بما نُسب إليها من اتهامات.
المتهمة لم تنكر الواقعة، بل اعترفت بها تفصيليًا، وأكدت أنها كانت تستخدم حساباتها لجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدات، دون مراعاة تأثير ما تقدمه على فئات المجتمع المختلفة، خاصة صغار السن.
وأشارت إلى أن الهدف كان دائمًا مادّيًا، دون النظر إلى الأبعاد الأخلاقية أو القانونية لما كانت تفعله.
تم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة، تمهيدًا لعرضها على النيابة المختصة لمباشرة التحقيق.