بعض العلاقات العاطفية تتحول إلى بيئة سامة تستنزف الطاقة وتؤثر سلبا على الصحة النفسية، عندما تكونين مع شخص يخرج أسوأ ما فيك ، فتتغير شخصيتك ، وتجدين نفسك محاصرة في دائرة من المشاعر السلبية والسلوكيات التي لا تشبهك ، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم العلامات التي تشير لضرورة الأبتعاد عن هذا الشخص ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- تتوقفي عن الإعجاب بنفسك :
إذا وجدتي نفسك في علاقة مع شخص يبرز أسوأ ما فيك ، فإن أول وأخطر ما يحدث هو أنك تتوقفي تدريجيا عن الإعجاب بنفسك ، فترين عيوبك من خلال عينيه، وتفقدين ثقتك في قدراتك ، وتصبحين نسخة باهتة من الشخصية المشرقة التي اعتدت أن تكونيها ، وتنسين كل الصفات الجميلة التي لطالما أحببتيها في نفسك.
٢- تشعرين بالذنب والأحباط:
عندما تكونين في علاقة سامة تتنازلين عن معاييرك وقيمك، وتبررين سلوكيات شريكك السيئة ، وبدلاً من أن تدفعيه للأمام تجدين نفسك تنسحبين معه إلى الوراء، ما يشعرك بالذنب أو الإحباط، وكأنك جزء من مشكلته بدلا من أن تكوني جزء من حله.
٣- السلوك العدواني أو السلبي الذي لا يشبهك :
عندما تكونين مع شخص يخرج أسوأ ما فيك ، قد تبدأين في التصرف بطرق لا تشبه شخصيتك الحقيقية ، قد تجدين نفسك تردين على الانتقادات بالصراخ أو الغضب، أو تتعاملين بعدوانية سلبية لم تكن جزء من شخصيتك ، وتجعلك تشعرين بالذنب أو الخجل من نفسك، مما يزيد من شعورك بالضعف.
٤- الانعزال عن الأصدقاء والعائلة :
عادةً ما يسعى الشريك السام إلى إبعادك عن شبكة الدعم الاجتماعية الخاصة بك ، قد ينتقد أصدقاءك أو عائلتك ، أو يضع شروط تمنعك من قضاء الوقت معهم ، يهدف هذا السلوك إلى جعلك معتمدة عليه وحده، مما يسهل عليه التحكم بك والسيطرة على حياتك ، تبدأ دائرة معارفك في التقلص، وتجدين نفسك وحيدة ومنعزلة.
٥- تحجب المودة عن عمد :
عندما تكونين مع شخص يبرز أسوأ ما فيك ، قد تجدين نفسك تحجبين المودة عمد ، يصبح العطاء العاطفي صعب، ليس لأنك لا تستطيعين أن تحبي، بل لأنك تشعرين بالإرهاق والإنهاك العاطفي ، قد تترددين في التعبير عن حبك أو اهتمامك خوفا من أن يتم استغلال هذا الحب ضدك ، أو أن ينظر إليه على أنه ضعف.