رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

النشاط الرئاسي في أسبوع.. التأكيد على دور مصر تجاه قطاع غزة واتصالات مع زعماء أوروبيين

2-8-2025 | 10:05

الرئيس عبد الفتاح السيسي

طباعة

شهد الأسبوع الماضي نشاطًا موسعًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أكد على ثوابت مصر الراسخة تجاه القضية الفلسطينية والأزمة الراهنة في قطاع غزة. كما تلقى اتصالات هاتفية من ثلاثة زعماء أوروبيين، حيث شدد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. 

اتصال هاتفي من الرئيس الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع. 
وقد أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. 
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرًا بشأن اعتزام فرنسا الاعلان رسمياً عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.

متابعة آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي حامد الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع خلال الاجتماع آخر مُستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية، وتوفير المواد الخام اللازمة للعملية الصناعية، وسبل توفير التمويل اللازم لها، والسعي للدخول في شراكات بشأنها مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى الخطط الخاصة بتسويق المنتجات محليًا وعالميًا.
وأشار المُتحدث الرسمي إلى أنّ الرئيس أكد خلال الاجتماع على أهمية مشروعات البتروكيماوت و الصناعات  التعدينية، التي تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية، لاسهامها في تعظيم القيمة المُضافة للثروات الطبيعية والتعدينية بمصر، وتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، والمساهمة في توسعة الصناعات المرتبطة بها، وبالتالي إتاحة فرص للتشغيل، وتعظيم العوائد على الاقتصاد القومي، موجهاً بأهمية الإسراع بتوطين الصناعات ذات الصلة فى مصر، وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.


متابعة عدد من محاور وزارة الأوقاف 
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينياً ووطنياً. وقد وجّه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة  مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. 
واستعرض وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الاجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للانسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.

كلمة بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية
والاثنين، جدّد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على ثوابت مصر الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما من الأزمة في قطاع غزة، مذكّرًا بموقف مصر منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر  2023.
مؤكدًا أن موقف مصر كان واضحًا جدًا فيما يخص رفض تهجير الشعب الفلسطيني، حيث إن عملية التهجير ستؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين أو الحل السلمي أو إقامة الدولة الفلسطينية.
وشدّد على أن الدولة المصرية لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مبرزًا أن مصر منذ بداية الأزمة حرصت على إدخال أكبر قدر من المساعدات.
وبشأن مزاعم أن مصر تحول دون إدخال المساعدات عبر معبر رفح، قال إن "معبر رفح يخص عبور الأفراد وتشغيله ليس من الجانب المصري فقط، ولكن من الجانب الآخر في القطاع من إدخال المساعدات والحركة.. وبالمناسبة، فيما يخص القطاع، هناك خمسة معابر متصلة مع القطاع، سواء من الأراضي الفلسطينية أو الأراضي المصرية.. من جانبنا هناك معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم".
ورغم صعوبة الموقف في الأراضي الفلسطينية، أكّد الرئيس أن مصر من المستحيل أن تكون سلبية تجاه الأشقاء في فلسطين، بل على العكس من ذلك، إن دورها أشرف ما يكون، حيث إنها حريصة على إيجاد حلول لهذه القضية.
ووجّه الرئيس السيسي نداءً عالميًا لكل دول العالم، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والأشقاء في المنطقة، مؤكدًا أن "علينا بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وبالأخص، وجّه الرئيس السيسي نداءً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه إلى بذل كافة الجهود الممكنة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

استقبال رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الفريق أول/ ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية، وذلك بحضور الفريق أول/ عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الإسلامية بالقاهرة، والعميد/ محمد رشيد خان، كبير ضباط الأركان بهيئة الأركان المشتركة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية نقل للرئيس تحيات رئيس وزراء باكستان، وهو ما ثمنه الرئيس، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مستمر وزخم إيجابي بين البلدين الشقيقين.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك، خاصة في المجالات العسكرية والأمنية، إلى جانب تبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب والتطرف، بما يعكس المصالح الاستراتيجية المتبادلة بين مصر وباكستان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتشديد على أهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، وضمان وصول المساعدات اللازمة، كما تم التأكيد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة باعتبارها الضمان الحقيقي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في منطقة جنوب آسيا، وجهود تعزيز الاستقرار في الإقليم بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبه الصديقة.

استقبال وزير الدفاع الإيطالي 
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، "جويدو كروسيتو" وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول/ عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير ميكيلي كواروني، سفير الجمهورية الايطالية بالقاهرة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل إلى الرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا، معربًا عن تقديرها للعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهو ما ثمّنه الرئيس، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات، ولا سيّما العسكرية والأمنية، بما يُرسّخ الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، ويدفع نحو تعزيز المصالح المشتركة في ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من تحديات واضطرابات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتحرك الفوري لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع، والعمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء عملية إعادة الإعمار، كما تم التشديد في هذا السياق على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأهمية تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تناول كذلك سبل مواصلة تعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب الوزير الإيطالي في هذا الصدد عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها السلطات المصرية في هذا الصدد، والتي أثمرت عن وقف خروج أي قوارب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية باتجاه أوروبا منذ عام ٢٠١٦، إلى جانب التنسيق المستمر بين الجهات المعنية في البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك مستجدات عدد من الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم جهود السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في الدول المعنية، مع الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها. 
وتم كذلك التأكيد على أهمية الاستراتيجية الإيطالية للانفتاح على القارة الأفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون المشترك، مع بحث فرص انخراط مصر في تنفيذ مشروعات تعاون مع الجانب الإيطالي في هذا الإطار.

اتصال هاتفي من رئيس وزراء المملكة المتحدة 
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، اتصالًا هاتفيًا من"كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد الرئيس ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض خلال الاتصال رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحًا الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. كما أكد الرئيس على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

اتصال هاتفي من رئيس وزراء هولندا 
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من "ديك سخوف" رئيس وزراء مملكة هولندا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وهولندا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، خاصة في مجالات التجارة، والاستثمار، والزراعة، وإدارة الموارد المائية، والخدمات المالية، والطاقة.
كما تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون في ملف الهجرة، حيث ثمّن رئيس الوزراء الهولندي جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين البلدين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا على الدور الريادي والخبرة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في هذا الصدد.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق الى الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استعرض الرئيس جهود مصر المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة. وفي هذا الاطار، أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن تقدير وإشادة بلاده بالجهود والمساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدات الانسانية للقطاع.
واشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس جدد تأكيد موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد علي ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، التي تلزم الدول بتوفير الحماية الامنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية العاملة على أراضيها، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الوزراء الهولندي.

الاكثر قراءة