تصادف اليوم ذكرى ميلاد أدولف فريدريش فون شاك، وهو شاعر ومؤرخ أدبي وفني ألماني، ولد في 2 أغسطس 1815، في بلدة بروزيڤيتس قرب مدينة شفيرين شمال ألمانيا، ويعد من أبرز أعلام الأدب والفن في القرن التاسع عشر، وصاحب رؤية فريدة جمعت بين الشعر، التاريخ، والترجمة.
درس القانون بين عامي 1834 و1838 في جامعات بون، هايدلبرغ، وبرلين، والتحق بالخدمة الحكومية في ولاية مكلنبورغ، ثم عمل في محكمة كامرغيريشت ببرلين.
بعد أن ملّ العمل الرسمي، استقال وسافر إلى إيطاليا ومصر وإسبانيا ، حيث بدأ اهتمامه العميق بالتاريخ والفن.
- عُيّن في بلاط دوق أولدنبورغ، ورافقه في رحلة إلى الشرق، في عام 1849، أصبح مبعوثًا دبلوماسيًا إلى برلين، ثم تقاعد عام 1852.
استقر في ميونيخ عام 1855، حيث أصبح عضوًا في أكاديمية العلوم، وبدأ في جمع لوحات فنية شكلت لاحقًا نواة معرض شاك الفني الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم.
أبدع فون شاك في مجالات متعددة، منها الشعر، الرواية، المسرح، والترجمة، بالإضافة إلى دراسات تاريخية في الأدب والفن:
• قصائد
• كانكان
• تاريخ الفن والأدب المسرحي في إسبانيا
• الشعر والفن العربي في إسبانيا وصقلية
أسّس فون شاك واحدة من أبرز مجموعات الفن في ميونيخ، ضمّت أعمالًا لفنانين مثل:
- أنسلم فويرباخ
- فرانز فون لينباخ
- أرنولد بوكلين
- موريتس فون شفيند
وقد أوصى بأن تُهدى المجموعة للإمبراطور ويليام الثاني، لكنها بقيت في ميونيخ وتُعرض اليوم في معرض شاك الفني (Schackgalerie).
توفي فون شاك في 14 أبريل 1894 في مدينة روما عن عمر ناهز 78 عامًا.