لا حديث فى كل بيت مصرى الآن سوى عن نتائج الثانوية العامة وتنسيق القبول بالجامعات، فهى المحطة قبل الأخيرة لتحديد المصير، حسبما يردد المصريون، فبعد سنوات قليلة من الآن، يصبح هؤلاء الطلبة الصغار الذين لا تتخطى أعمارهم الـ18 سنة، معلمين ومهندسين وأطباء ومحامين وصيادلة وفيزيائيين وكيميائيين، وإعلاميبن وصحفيين وغيرها من المهن التى تشتد بها سواعد الأمة.
فى هذا الملف نطرح كل ما يهم طلاب الثانوية بلقاءات حصرية مع المشرف العام على مكتب التنسيق ومع أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، ومع عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، لما تتفرد به هذه الكلية من برامج وتخصصات نادرة، وتعد محور اهتمام كثير من طلبة الثانوية العامة، الراغبين فى الالتحاق بكليات الهندسة.
لقاءات غنية بالمعلومات وتبعث على الأمل وتجيب عن كل الاستفسارات والأسئلة، ويتطرق الملف للجامعات الأهلية والخاصة والحكومية والتكنولوجية، وقد بلغ عددها مجتمعة المائة جامعة، بمثابة الكنز الذى تمتلكه مصر لأجيال تبنى حاضرها ومستقبلها، مثلما بنت غيرها فى السابق ماضيها المشرق.