تتساءل الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج، عن سر استقرار الحياة الزوجية ودوامها.
وحول هذا السياق، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن من أسبابِ استقرارِ الحياةِ الزَّوجيَّةِ أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يعينه قدر استطاعته، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم]