مع تقدمك في العمر تتغير أولوياتك وتتضح رؤيتك لما هو مهم حقا في الحياة ، فالصداقات رغم كونها ركيزة أساسية للسعادة والدعم، قد تحتاج إلى مراجعة دورية ، وبمناسبة اليوم العالمي الصداقة نستعرض لكِ أنواع من الأصدقاء لا يستحقون البقاء في حياتك مع تقدمك في السن ، وفقاً لما نشر عبر موقع "experteditor"
1- الصديقة دائمة الشكوى والتشاؤم :
هي من تستنزف طاقتك بإفراطها في الشكوى والتذمر من كل شيء، ودائما ما ترى الجانب السلبي في كل موقف ، هذه الصديقة لا تقدم حلولا ولا تسعى للتغيير، بل تفضل الغرق في دائرة من التشاؤم تجذبك إليها ، مع تقدمك في العمر ستدركين أن وقتك وطاقتك ثمينان جدا لإهدارهما على من لا يجلبن الإيجابية لحياتك.
2- الصديقة المتنافسة أو الغيورة :
هذه الصديقة لا تستطيع أن تفرح لنجاحك الحقيقي أو ترى إنجازاتك بعين الرضا، بل تشعر بالغيرة أو تتنافس معك في كل شيء ، دعم الزملاء لبعضهن البعض هو أساس الصداقة، وأي علاقة تفتقر إلى هذا الدعم الصادق وتتحول إلى ساحة تنافس لن تفيدك أبدا.
3- الصديقة التي تظهر فقط عند الحاجة :
هي من تتصل بك أو تتواصل معك فقط عندما تحتاج شيئا منك ، سواء كان دعما عاطفيا، مساعدة مادية، أو خدمة معينة، وتختفي بمجرد الحصول على ما تريد. الصداقة الحقيقية هي عطاء متبادل، ومن يستنزف طاقتك دون تقديم أي مقابل لا يستحق مكانا في دائرتك المقربة.
4- الصديقة التي لا تحترم حدودك :
هي من تتجاهل طلباتك للخصوصية، تكشف أسرارك ، أو تتدخل في شؤونك الخاصة دون إذن ، احترام الحدود هو أساس أي علاقة صحية ، فمع النضوج يصبح تقدير الذات وحماية مساحتك الشخصية أكثر أهمية.
5- الصديقة التي لا تتطور معك :
مع تقدم العمر تتغير اهتماماتنا وتتسع آفاقنا ، فإذا كانت لديك صديقة ترفض التطور أو التغيير، وتتمسك بأفكار أو سلوكيات قديمة لا تتناسب مع شخصيتك الحالية، فقد تجدين صعوبة في التواصل معها.
6- الصديقة دائمة الانتقاد أو المحبطة :
هي من توجه لك الانتقادات اللاذعة باستمرار، أو تحاول التقليل من شأن أحلامك وطموحاتك ، هذه الصديقة لا تمد يد العون بل تحبطك وتجعلك تشككين في قدراتك ، أنت بحاجة إلى من يرفع من معنوياتك ويدعمك.
7- الصديقة التي تُعيد إحياء سلوكيات غير صحية :
إذا كانت لديك صديقة تدفعك للعودة إلى عادات أو سلوكيات غير صحية كنت قد تخلصت منها (مثل الإفراط في تناول الطعام، قضاء الوقت في أنشطة غير مفيدة، أو نمط حياة كسول)، فهذه العلاقة قد تعرقل تقدمك.