رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

عوامل خفية ترفع مستوى الإجهاد والتوتر لديك دون أن تشعري

18-7-2025 | 11:53

مستوى الاجهاد والتوتر

طباعة
فاطمة الحسيني

تشعر بعض النساء بالإجهاد اليومي دون سبب واضح، وقد يكون السبب عوامل توتر خفية تحيط بها في بيئة العمل أو المنزل، ولا تدرك تأثيرها، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك المسببات وطرق لتفاديها، وفقاً لما نشر على موقع " psychologytoday"

-إذا كنت تعملين في مساحة مغلقة أو مكتب صغير محاط بجدران مرتفعة، فغالبًا لا يتوفر لديك مجال كافي للتحر، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في مساحات مفتوحة، ويتنقلون بحرية بين أماكن الجلوس والعمل والمشي والاجتماعات، كانوا أكثر حركة بنسبة 22% من العاملين داخل الأماكن المغلقة، و30% أكثر من العاملين في مكاتب مغلقة، فكلما تحركت أكثر خلال النهار، كلما انخفض مستوى التوتر لديك بنسبة 14%، وكنت أكثر استرخاءً في المساء، ونمت بشكل أفضل.

-الضوضاء الشديدة أو الصمت المطبق كلاهما يرفعان من استجابة الجسم للتوتر، بينما الأصوات الطبيعية، مثل تغريد العصافير، تعمل على راحة الجهاز العصبي، فإذا كنت تسمعين ضجيجًا ميكانيكيًا مستمرًا، أو تعملين في صمت تام، فقد تشعرين بالإجهاد دون أن تدركي السبب.

-درجة حرارة المكان ليست هي العامل المؤثر الأكبر كما يعتقد، بل الرطوبة هي التي تلعب الدور الأهم، لأنها إذا كانت أقل من 30% أو أكثر من 60%، فهي كافية لزيادة التوتر بنسبة 25%، حتى لو لم تشعري بذلك بشكل مباشر، كما أن الشعور بالجفاف في العين أو الجلد، أو الإحساس بالاختناق، كلها إشارات إلى أن بيئة العمل غير مريحة للجسم.

-ضوء الشمس مفيد بلا شك، خاصة بين الساعة 8 صباحًا و12 ظهرًا، حيث يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية والنوم لاحقًا، ولكن الإفراط في الضوء أو الوهج المباشر يضر أكثر مما ينفع، فالتعرض لإضاءة قوية جدًا قد يسبب صداعًا أو توترًا بصريًا، بل وقد يحفز نوبات الصداع النصفي لدى بعض النساء.

أهم النصائح لتخفيف هذه العوامل في بيئة العمل أو المنزل:

-ضعي مكتبك بجوار نافذة ذات إضاءة طبيعية ناعمة بدون وهج مباشر، إن لم تتوفر نافذة مناسبة، يمكنك استخدام مصابيح ذكية أو صناديق إضاءة كاملة الطيف، تضبط الضوء حسب وقت النهار، ليكون أزرق في الصباح، أحمر مائل للدفء في المساء.

-إذا كانت الضوضاء مزعجة، استخدمي سماعات مانعة للضوضاء، أو استمعي لأصوات طبيعية كصوت المطر، البحر، أو العصافير، وفي حال كان المكان صامتًا أكثر من اللازم، هذه الأصوات أيضًا مفيدة.

-خصصي منبهًا كل 20 دقيقة لتذكيرك بالحركة، وإن كنت تعملين من المنزل، استغلي الفرصة لصعود السلالم، أو الخروج في جولة مشي قصيرة، فالتواجد في الطبيعة، حتى لفترة قصيرة، له تأثير نفسي مريح ومثبت علميًا.

الاكثر قراءة