نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أول يوم مفتوح صيفي لهذا العام، حيث استقبلت أكثر من 1000 من طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة من مختلف محافظات الجمهورية، للتعرف على منظومة التعليم داخل أحد أبرز الصروح الأكاديمية الحكومية ذات الشراكة الدولية في مصر، وذلك في إطار حرصها على مد جسور التواصل مع طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور عمرو عدلي، خلال اليوم المفتوح، اليوم السبت، أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو تعريف الطلاب بمميزات النموذج التعليمي الياباني القائم على الابتكار والتطبيق العملي والبحث العلمي، مما يؤهل الخريجين لوظائف المستقبل، ويعزز من قدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف عدلي أن الجامعة تسعى من خلال هذا الحدث إلى تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات واعية بشأن مستقبلهم الأكاديمي، من خلال الاطلاع المباشر على البرامج الدراسية، وفرص التعاون البحثي مع كبرى الجامعات اليابانية.
من جانبه، استعرض نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، الدكتور سامح ندا، أبرز ملامح النظام الأكاديمي المميز بالجامعة، الذي يجمع بين التعليم القائم على المشروعات والتدريب العملي واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، خاصة في التخصصات الهندسية، التكنولوجية، والإدارية.
وتضمّن اليوم المفتوح جولات ميدانية داخل كليات الجامعة ومعاملها المتقدمة، وزيارة للمكتبة المركزية، فضلًا عن الاطلاع على المنشآت الرياضية. كما أتيحت للزائرين فرصة لقاء عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس الذين قدموا شروحًا وافية حول التخصصات المختلفة وفرص العمل المرتبطة بها.
فيما قدمت إدارة شئون الطلاب عرضًا تفصيليًا عن شروط القبول وآليات التقديم الإلكتروني والمنح الدراسية المتاحة، مما أتاح للحضور فرصة لطرح استفساراتهم مباشرة والحصول على إجابات دقيقة وشاملة.
ويأتي هذا اليوم المفتوح ضمن سلسلة من الأنشطة التعريفية والترويجية التي تطلقها الجامعة لتعريف المجتمع الطلابي ببيئة تعليمية متقدمة، تدمج بين الجودة الأكاديمية والرؤية اليابانية الفريدة في إعداد الكوادر المؤهلة.