رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

إلى عرفات الله.. « يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ»


5-6-2025 | 19:57

.

طباعة
إشراف: وليد عبدالرحمن

«يا رايحين للنبى الغالى» يرددها الجميع لنيل أمل زيارة مسجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة، والكعبة فى مكة المكرمة والوقوف على عرفة، مقصد كل مسلم فى هذا التوقيت من كل عام، فمشاهد الحجيج ترسم صورة مبهجة لأداء الفريضة ودعوة مخلصة لنيل الثواب من عند الله.

وكما يسعد الحجاج بمِنى وعرفات ومزدلفة والصلاة فى الكعبة والسعى بين الصفا والمروة، هناك من يسعد ويتمنى أمام الشاشات حول العالم، وهم يرددون «لبيك اللهم لبيك» طمعًا فى نيل ثواب الذهاب فى الرحلة المباركة، ويواصلون التكبير «الله أكبر كبيرا» فى صلاة «عيد الأضحى»، ثم يتوجهون بعد ذلك للأضحية لنشر السعادة بين الأهل والفقراء فى أيام العيد.

فالحج طواف حول البيت، وسعى بأشواط، واعتراف أمام الله بالذنب، ورجاء فى المغفرة، أجناس كثيرة جاءت إلى الكعبة الشريفة، حاملة أدعية ترددها مع نظرة إلى الكعبة، وعيونهم على الحجر الأسود، تصاحبها دموع، ودعوات بصوت عالٍ، بعدها ينعمون بالجلوس فى رحاب الكعبة، والصلاة ركعتين أمامها، وشرب ماء زمزم.

رحلة إيمانية منذ لحظتها الأولى حتى عودة الحاج مغفور الذنب بإذن الله.. «المصور» تسعد مع الملايين بملف عن «الرحلة العظيمة» بكل تفاصيلها، والإجراءات التى اتُّخذت من الوزارات المصرية لراحة الحجيج، فضلًا عن شعائر الأضحية، توقيتها وفضلها، وكذلك «الصكوك» التى تواصل محاربة غلاء أسعار اللحوم، ولم ننس عرض مشاهد من مكة حول التقنيات الإلكترونية للتسهيل على «ضيوف الرحمن».

الاكثر قراءة